فضح الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، مرة أخرى، سياسة «البريكولاج» التي تّسيَّر بها وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي لم تستطع بعدُ حتى مسايرة الطلب الكبير على شبكة الإنترنيت، حيث لم يتمكن آلاف الجزائريين من الولوج إلى موقع الديوان الوطني للامتحانات بسبب التدفق الضعيف للشبكة، وهو الأمر الذي أثار تذمرا كبيرا واستياء لدى المواطن الذي يجد في كل مرة نفسه في رحلة البحث عن الإنتيرنت في 2016. والغريب في الأمر، أن مؤسسة اتصالات الجزائر، عوض الاعتذار للجزائريين عن رداءة الخدمات، أصدرت بيانا أكدت فيه عدم تعرض موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للقرصنة، وذلك في محاولة منها لتغطية الشمس بالغربال، فإلى متى يستمر الضحك على ذقون الجزائريين بالتنصل من المسؤوليات؟