ستستأنف ولاية الجزائر المرحلة الثالثة من عملية الترحيل 21 السبت القادم، حيث ستمس باقي الأحياء القصديرية وسكنات الأقبية وأسطح العمارات في كل من وسط العاصمة ووادي الحميز. اجتمع والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، مع مسؤولي الولاية ودواوين الترقية والتسيير العقاري، أمس، وذلك للشروع في استئناف عملية الترحيل بداية من السبت القادم، بينما ستستمر العملية إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل وإلى غاية تسليم مفاتيح كل السكنات الجاهزة. ومن المنتظر أن تمسّ العملية ترحيل باقي الأحياء القصديرية المتبقية في كل من بلدية برج البحري وواد الحميز ببلدية برج الكيفان، بالإضافة إلى حي درڤانة، بعد تنصيب لجنة عمل على مستوى الولاية قامت بدراسة ملفات هذه العائلات لترحيلها، كما ستمس العملية قاطني الأسطح والأقبية ببلدية باب الوادي. وأفاد ذات المتحدث بأنه وبعد الانتهاء من هذه العملية التي ستتم عبر مراحل سيتم الانتقال إلى ملف الأحواش وفتحه من جديد، مشيرا إلى أنه ومنذ الانطلاق في عملية الترحيل جوان 2014 تم ترحيل 30 ألف عائلة إلى سكنات اجتماعية وتسليم 9 آلاف مفتاح تخصّ السكن التساهمي الاجتماعي، ليتم تسليم ألفي مفتاح بصيغة LSP بعد الانتهاء من عملية الترحيل 21 مباشرة. وأعطى زوخ تعليمات صارمة لمديري الترقية والتسيير العقاري، تتعلق بضرورة الإسراع في استكمال الأحياء والوقوف على مدى جاهزيتها عقب نهاية الشهر الجاري، خاصة التي لم تبق بها سوى أشغال التهيئة الخارجية، بهدف فتحها للمرحلين الجدد.