أقصت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بقطاع التربية، 10 آلاف ملف خاص بعمال التربية من أساتذة وإداريين، لعدم استيفائها الشروط اللازمة، 6 آلاف ملف منها خاصة بسلفة السيارات و4 آلاف ملف خاص بالعمرة. وأفادت مصادر حسنة الإطلاع، أن سبب الإقصاء راجع لعدم توفر العمال المعنيين على الخبرة المطلوبة، حيث أن البعض منهم لم يتم ترسيمه، وبالرغم من ذلك قام بإيداع ملفات من أجل الاستفادة من إعانات مالية على شكل قروض خاصة بشراء السيارة، ومن بين أسباب الإقصاء حسب مصادر $، تزوير بعض العمال لشهادات عملهم، خاصة فيما يخص الأقدمية التي تضمن لهم الحصول على نقاط أكبر من أجل الظفر بالسلفة واختيار نوع السيارة التي يريدونها، مقابل دفع 10 آلاف دينار كل شهر، ومن بين الأسباب التي أدت إلى إقصاء الملفات الخاصة بالعمرة، استفادة العديد من المعنيين من العمرة، خلال السنتين الماضيتين، أين حاولوا التحايل قصد السماح لبعض أفراد عائلاتهم بالاستفادة منها هذا العام، خاصة مع الشروط الجديدة التي أكدت على أن الأبناء يمكنهم أداء العمرة بدعم من صندوق الخدمات الاجتماعية. من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية ستعقد لقاء خاصا في القريب العاجل، من أجل تقرير مصير الأساتذة والعمال الذين قاموا بتزوير شهادات العمل، حيث سيتم إرسال لجان مختصة إلى المؤسسات التي يعملون بها، قصد معرفة حيثيات القضية ومعرفة كل الأطراف المتواطئة في هذا الموضوع، كما قررت إقصاء كل عامل قام بالتزوير من الامتيازات التي سيتم طرحها خلال الموسم الدراسي القادم، خاصة ما تعلق منها بمنحة التقاعد.