علمت ''النهار'' من مصادر أمنية مطلعة، أن القوات المشتركة القائمة على عملية التمشيط لمنطقة أم علي بتبس، قد تمكنت مساء أول أمس، من العثور على جثة الضحية الخامسة الذي كان يقل السيارة التي انفجرت تحت عجلاتها قنبلة تقليدية وراح ضحيتها 4 أشخاص آخرين، صباح الأحد الماضي. ومنذ ذلك الحين بقيت فرضية الاختطاف الاعتقاد السائد، إلى أن تم اكتشاف جثة الضحية ''ه. ح''، البالغ من العمر 36 سنة مشطورة إلى نصفين بمكان غير بعيد عن موقع الانفجار، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا المدنيين منذ مطلع الأسبوع، إلى 8 قتلى في ثلاثة عمليات متفرقة، وفيما تواصل قوات الجيش عملية التوغل لملاحقة المجموعة الإرهابية التي تقف وراء التفجيرات الثلاثة، ووريت جثامين الضحايا إلى مثواها الأخير، بحضور حشود غفيرة توسطتها مختلف السلطات المحلية، الأمنية منها والمدنية، في أجواء سادها غضب شديد واستهجان للأفعال الدموية التي باتت تحصد الأرواح دون التفرقة بين طبيعة الأشخاص وبلا هوادة.