كشف مختار شهبوب، مدير عام الشركة الوطنية للسيارات الصناعية عن توقيع مصالحه لعدة اتفاقيات مع سلك الأمن لإنجاز شاليهات تستعمل كمراكز مراقبة على مستوى الطرقات، كما وقعت أيضا على اتفاقيات أخرى مع وزارتي الداخلية والتعليم العالي لتسويق 1300 حافلة للوزارة الأولى و300 للثانية. قال، شهبوب، في رده على أسئلة ''النهار''، إنه في حال توقف وزارة الدفاع الوطني عن اقتناء منتجات شركته فلن يكون لذلك تأثيرا سلبيا على رقم أعمالها رغم أن منتجات هذه الأخيرة موجهة بنسبة تفوق 50 بالمائة للوزارة آنفة الذكر، مستدلا في تصريحه هذا بتخلي محي الدين طحكوت ''إمبراطور النقل الجامعي'' عن التعامل مع مصالح الشركة الوطنية للسيارات و الذي لم يكن له أي تأثير لا على مردودية الشركة ولا حتى على رقم أعمالها الذي قدر في الوقت الراهن ب20 مليار دينار مرشح لبلوغ 25 مليار دينار مستقبلا بعد اقتحامها مجال التصدير لعدة بلدان افريقية محل التفاوض معها. أما بخصوص، انجاز ملحقة ''سوناكوم'' 1500 شاليه لفائدة سلك الأمن، أعلن شهبوب،أمس، على هامش منتدى يومية ''المجاهد الذي نزل عليه ضيفا، عن توقيعه لسلسة من الاتفاقيات مع كل من القيادة العامة للدرك الوطني، الحرس الجمهوري و كذا المديرية العامة للأمن الوطني، على غرار انجازها ل1000 شاليه لمنكوبي الفيضانات التي عرفتها ولاية غرداية السنة الماضية في ظرف قياسي وذلك ابتداء من 20 أكتوبر إلى غاية 25 ديسمبر المنصرم ساهمت في رفع رقم أعمال المؤسسة التي تتعامل حاليا مع 500 مقاولا ب3 مليار دينار. وعبر شهبوب عن استيائه وتذمره من الوضعية السيئة التي آلت إليها السوق الوطنية بعد فتحها أمام المستثمرين الأجانب ممن يستغلون فرصة غياب معايير تنظيمية لإغراقها بالمنتجات الرديئة في إشارة له إلى مستوردي السيارات الصينية غير مطابقة للمعايير المعمول بها، وطالب الوزارة الوصية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للحالة التي أصبحت عليها السوق الوطنية للسيارات.