قالت الشرطة في كوسوفو إن هجوما بواسطة قنبلة يدوية وقع على مقر الإذاعة والتليفزيون ما أحدث أضرارا بالممتلكات. وأفاد بيان للشرطة حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن القنبلة ألقيت على المقر الكائن بالعاصمة بريشتينا الليلة الماضية، غير أن أحدا لم يصب بأذى جراء الهجوم. وأدانت الحكومة وجميع الأحزاب والمجتمع الدولي الهجوم ووصفته بأنها اعتداء على حرية الرأي. ويأتي ذلك الهجوم وسط توترات سياسية على خلفية اتفاق لترسيم الحدود مع الجبل الأسود واتفاق آخر مع صربيا يمنح بموجه صرب كوسوفو مزيدا من السلطات.
ومنذ سبتمبر الماضي، تسببت المعارضة في انقطاع جلسات البرلمان بعد استخدام أنصارها قنابل الغاز المسيلة للدموع ورذاذ الفلفل وإطلاق الصافرات وإلقاء الزجاجات للتعبير عن رفضهم لاتفاق بين كوسوفو وصربيا، تم التوصل إليه العام الماضي، يعطي المزيد من الصلاحيات لعرقية الصرب في كوسوفو، وترفض المعارضة أيضا اتفاقا لترسيم الحدود توصلت إليه حكومة بريشتينا مع مونتينغرو.