ما يحدث اليوم من تهييج وتحريض يشبه بداية الإنزلاق في التسعينات.. والإسلام بريء منه استهجن الزميل أنيس رحماني المدير العام لمجمع النهار، حملة التحريض والتشويه التي تتعرض لها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وقال إن تلك الإساءات التي باتت تتعرض لها هذه الأخيرة وبهذه الطريقة لم يعد يمكن السكوت عنها، في إشارة إلى استغلال أطفال صغار في ولاية ورقلة للتظاهر أمام مقر مديرية التربية بورقلة ورفع لافتات وضعت عليها صور الوزيرة وعلم دولة الكيان الصهيوني. وذكّر أنيس رحماني في تغريدات على حسابه في موقع تويتر، بفترة بداية التسعينات، وكيف انزلقت حملة الشحن والتهييج الى فتنة سرعان ما تحولت في مسارها الى حملات تقتيل وذبح راح ضحيتها أكثر ربع مليون جزائري، باسم الإسلام والدفاع عنه، مضيفا أن كل كلمة غل أو حقد هي الفتنة بعينها، وأن إطلاق الاتهامات هكذا وبشكل جزافي ضد شخص وزيرة التربية يتحمل أصحابها مسؤولية كبيرة أمام الله، معتبرا أن كيل الاتهام الجزاف تصرف طائش والإسلام بريء منه.