أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم الخميس، أن مشاريع إنشاء المراكز الإستشفائية الجامعية بولايات الجنوب جمدت ولم يتم إلغاؤها، بسبب التكاليف الباهضة لعروض مكاتب الإنجاز للشركات المتعددة الجنسيّات والتي فاقت نسبة 170 بالمائة من التكلفة الحقيقية لهذه المراكز وأوضح بوضياف في رده على سؤال شفوي لنائب عن ولاية بشار بالبرلمان أن هذه المشاريع لازالت مجمدة ويمكن العودة إلى إطلاقها مستقبلا، مشيرا إلى أنّ ولاية بشار تتوفر على هياكل إستشفائية وأطباء أخصائين وأساتذة جامعيين بإمكانهم تسيير قطاع الصحة بنفس وتيرة المستشفى الجامعي، مؤكّدا أنّه سيتمّ بصفة تدريجية فتح مصالح جديدة متخصّصة في الجراحة وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والصدر والسرطان.وأضاف في ذات السياق أن المستشفى الحالي لمدينة بشار يلعب دور المستشفى الجامعي، على غرار ما تم العمل به بولاية بجاية منذ سنوات، دون أن تحرم هذه المناطق من الخدمات الإستشفائية الجامعية.