عيب على مجاهد تشبّع بقيم الثورة أن يدلي بهكذا تصريحات كسر رئيس جمعية المالغ والوزير الأسبق للداخلية، دحو ولد قابلية، جدار الصمت وراح يرد على المجاهد لخضر بورڤعة، بعد الاتهامات التي لُفّقت له واتهامه بحيازة أراض ومزارع، وقال بصريح العبارة٬ «أنا مستعد لاقتسام هذه والأراضي والمزارع معك إن صح كلامك يا بورڤعة».تفاجأ رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة، دحو ولد قابلية، في التصريح الذي خص به النهار بالتصريحات النارية التي أطلقها ضده المجاهد «لخضر بورڤعة» الذي اتهمه من خلالها بحيازته لأراض ومزارع، قائلا بأن مستوى هذا التصريح الذي ظهر به الأخير لا يليق – حسبه - بمجاهد تغذى بقيم ومبادئ الثورة، وقال: «تفاجأت بمثل هذه التصريحات وتأسفت لها كونها نابعة من مجاهد تغذى بقيم ومبادئ الثورة»، وأكد أن تصريحات بورڤعة الذي يعتبر نفسه قائدا ثوريا خال من العيوب، جعلته ينضم إلى قائمة أسماها ب «مجموعة الشتم» التي تفضّل الظهور عبر وسائل الإعلام لضرب الآخرين وشتمهم، وأضاف: «ما أسهل الشتم والسب عبر الإعلام يا بورڤعة».وزير الداخلية الأسبق ورئيس جمعية المالغ، وفي تصريحاته ضد المجاهد بورڤعة، قال: «أنا مستعد لاقتسام الأراضي والمزارع معك ومستعد حتى أن أتنازل عنها إن تطلّب الأمر، بشرط تقديم هذا المجاهد للأدلة التي تثبت صحة هذه الاتهامات»، قبل أن يضيف: «أنا لا أعرف بورڤعة ولم أتناقش معه في أية قضية، كما لم يسبق لي وأن جالسته يوما وارتشفت معه فنجان قهوة»، فيما دعا مقابل ذلك المجاهد بورڤعة إلى المحافظة على كرامته والتوقف عن الاستفزاز العلني للآخر.وتأتي مثل هذه التصريحات بعد مرور أيام على التصريحات النارية التي أطلقها بورڤعة ضد شخصيات سياسية وثورية، من بينها رئيس الحكومة والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بسبب ما تركه من عبء ثقيل على حد قوله، وما يحضّره من تعبئة شعبية بالأغواط بعد التصريحات التي طالته من طرف عمار سعداني، وكذا تهجمه على رئيس جمعية المالغ سابقا دحو ولد قابلية.