كشف الوزير المنتدب لدى الجماعات المحلية المكلفة بالجماعات المحلية، أن جمعية الإستعلامات والإرتباطات العامة ''المالغ'' من المرتقب أن تجتمع في الأيام المقبلة للتحضير للرد على رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية تحت عنوان''عميروش، حياة ميتتين ووصية''. واستبعد دحو ولد قابلية مقاضاة ''المالغ ''ل''سعيد سعدي ''موضحا أن التاريخ سيفصل في ذلك. وقال الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية، في تصريح خص به ''النهار''، أن مكتب ال''مالغ'' مكتب الإستعلامات والإرتباطات العامة قام بتشكيل لجنة استعجالية لدراسة والفصل في الإتهامات الواردة في الكتاب، في نفس السياق أفاد ضباط من جمعية قدماء ''المالغ''، بأنهم بصدد التحضير النهائي للرد على تصريحات رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الخاص بالعقيدين هواري بومدين وبوصوف حول مقتل العقيد عبان رمضان. وقال المجاهد العقيد شايشي بغدادي، خلال ندوة صحفية نشطها بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد بمناسبة اليوم العالمي للطالب الذي يصادف يوم 18 ماي من كل سنة بمنتدى المجاهد، إن جمعية أعضاء الإستعلامات والإرتباطات العامة التي يرأسها الوزير دحو ولد قابلية، تحضر لآخر الترتيبات للرد على حملة كتاب سعيد سعدي، ''بالدليل والبرهان من خلال وثائق تملكها هذه الجمعية''.واستنكر المتدخلون الأسلوب والكيفية التي يكتب بهما تاريخ الثورة التحريرية الحافل بالبطولات، موضحين أن الثورة باتت تستعمل لأغراض مشبوهة ''ومصالح شخصية ضيقة''، فيما طالبوا بضرورة كتابة تاريخ الثورة التحريرية بكل تفاصيله، إلا أنه اشترط أن يكون ذلك من طرف مؤرخين مع ضرورة الإستناد على أكثر من مصدر.وأعرب المتدخلون وهم إطارات التكوين العسكري إبان الثورة المجيدة، عن استيائهم ورفضهم لكتاب سعيد سعدي المعنون ب''العقيد عميروش حياة ميتتين ووصية''،وصرح بعضهم أن هذا الإصدار هم اتهام للعقيد هواري بومدين والعقيد بوصوف في مقتل الشهيد عميروش.