توعد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان أمس الجمعة، باللجوء إلى خطة بديلة إذا لم يتم إشراك الجيش التركي في الهجوم المرتقب لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية. وبعدما أرسلت منذ ديسمبر 2015 مئات العسكريين إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل بهدف تدريب متطوعين استعدادا لمعركة استعادة المعقل العراقي لتنظيم داعش. وتخشى أنقرة من إمكان مشاركة ميليشيات شيعية أو مقاتلين أكراد متحالفين مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا تنظيما إرهابيا، في هجوم الموصل.