يواصل الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، بصدد تفقد وتفتيش وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف وعقده لقاءات مع إطارات وأفراد هذا القطاع، حسبما افاد به بيان لوزراة الدفاع الوطني. وأوضح البيان، أن الفريق أحمد ڤايد صالح، وبرفقة اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، وبحضور أركانات وإطارات القطاع، تابع بمقر قيادة القطاع، عرضا شاملا حول التحضير القتالي والجاهزية العملياتية لوحدات إقليم الاختصاص. وبمقر قيادة منطقة الدفاع الجوي، التقى الفريق بأفراد مختلف الوحدات، أين ألقى كلمة توجيهية ذكر فيها بالجهود المضنية التي تم بذلها على أكثر من صعيد من أجل ترقية الجانب العملياتي والقتالي لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، "ومن أجل مواجهة وإفشال كل أشكال التهديدات، قمنا في الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية ونحن نهتدى بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ببذل جهود مضنية على أكثر من صعيد، سواء في المجال التكويني والتحضيري أو في المجال التجهيزي أو في المجال المنشآتي، حيث وفرنا كافة أسباب التطور وجميع موجبات التحديث، وكل عوامل ترقية الجانب العملياتي والقتالي لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي". وأكد الفريق، أن المسار التطويري للجيش الوطني الشعبي هو ثمرة من ثمار السعي المتواصل للاستفادة من الوسائل المتوفرة، قائلا : "فنجاح المسار التطويري لقواتنا المسلحة، ونحمد الله تعالى على ذلك، هو ثمرة مستحقة لسعينا المتواصل إلى انتهاج أسلوب الاستفادة العقلانية من كافة الوسائل البشرية والمادية والمنشآتية المتوفرة، مع السعي الدائم أيضا إلى حسن توظيف كافة المعارف العلمية والتكنولوجية المكتسبة، هذا علاوة على ضرورة اتسام كافة مكونات جيشنا بالطابع العملي والمهني المتكامل والمتوافق والمنسجم، الذي يراعى فيه تسخير كل الخصوصيات الميدانية لفائدة تحقيق الأهداف التكتيكية والعملياتية وحتى الإستراتيجية المسطرة. وتابع قائلا، وعليه، كنت دائما وأبدا أطالب الأفراد العسكريين قادة ومرؤوسين على مستوى كافة النواحي العسكرية، بضرورة التقيد الصارم والمتواصل بما تستوجبه خصوصيات المنطقة التي يعملون على مستواها، والتكيف السليم مع متطلبات أداء المهام على الوجه الأصوب والأنسب". وأشار البيان، إلى أن الفريق استمع إلى تدخلات الأفراد وانشغالاتهم والتي انصبت جميعها حول الوفاء الكامل واللامحدود للجيش الوطني الشعبي وللجزائر والاستعداد التام للتضحية في سبيل أمنها واستقرارها. وبعدها ترأس الفريق بمقر اللواء 48 مشاة حفل تسمية مقر هذه الوحدة الكبرى باسم شهيد الثورة التحريرية "محمد بليلة" وهذا بحضور أفراد من عائلة الشهيد، ليقوم بعدها بتكريمهم عرفانا وتقديرا لتضحيات شهداء الثورة التحريرية المباركة. ولفت البيان، إلى أن زيارة الفريق ستتواصل إلى الناحية العسكرية الثالثة، بإشرافه على تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية .