لجان تفتيش خاصة لمراقبة تصريحات المؤسسات بالعمال والبطالة عن سوء الأحول الجوية بلغت قيمة التعويضات التي منحها الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية أزيد من 2600 مليار سنتيم، خلال موسم 2015-2016، من بينها أزيد من 44 مليار سنتيم عبارة عن بطالة ناتجة عن سوء الأحول الجوية. وقد كشف المدير العام عبد المجيد شيكاكري، خلال الندوة الصحافية التي نظمها أمس بالمديرية العامة للمؤسسة، أن التعويضات التي منحها الصندوق لعمال قطاعات الأشغال العمومية والبناء والري قد تجاوزات الألفين وستمائة مليار سنتيم، من بينها 44 مليار تم منحها للعمال في إطار بطالة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية. وأكد ذات المتحدث خلال كلمته بأن الصندوق يهدف إلى جلب أكبر عدد من المؤسسات، من خلال الإجراءات الإدارية التي اعتمادها، والتي تمكّن أصحاب المؤسسات من التصريح عن طريق الهواتف الذكية والتصريح عن بعد، حيث تجاوزت نسبة التصريحات عن بعد 75 من المائة، وأكد ذات المتحدث بأن عدد المؤسسات المصرحة لديها تجاوز ال64 ألف مؤسسة تضم مليون و143 ألف عامل في مختلف القطاعات المعنية . أما بخصوص توازن خزينة الصندوق، فقد شهدت نموا ب8 من المائة مقارنة بالسنة المنصرمة، حسب ذات المسؤول، وعن الإجراءات الجديدة التي سيتم العمل بها من قبل الصندوق، قال شيكاكري إن مصالح مؤسسته ستشرع، بداية من السنة المقبلة، في تعويض العمال عن البطالة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الهضاب العليا، بعدما اقتصر الإجراء في وقت سابق على منطقة الجنوب فقط. وفي سياق ذي صلة، أعلن ذات المتحدث أن مصالحه قد أعدت لجانا خاصة من أجل مراقبة تصريحات المؤسسات بخصوص العطل والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لعمالها. وفي الأخير، أكد ذات المتحدث أن مصالحه قد عوّضت أزيد من 900 ألف عامل، خلال الموسم المنصرم، أين سيتم الشروع في تفعيل خاصة الدفع الإلكتروني، في إطار اتفاقية بين مصالح مؤسسته وبنك القرض الشعبي الجزائري.