القتيلان ينحدران من ولايتي البليدةوتلمسان 3أطفال في حالة خطيرة بعد انهيار بيوتهم القصديرية في تيبازة تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولايات الشمالية للوطن، طيلة 24 ساعة الأخيرة، في مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح بسبب الانهيار الجزئي للشرفات والمنازل غير المكتملة، بفعل الرياح القوية التي وصلت إلى 80 كلم/سا، كما غمرت مياه الأمطار الطرقات والشوارع وحاصرت المسافرين عبر 8 ولايات، وأدت إلى شلل تام في حركة المرور، وهو ما أدى إلى تدخل وحدات الحماية المدنية لإجلاء العائلات المتضررة خاصة القاطنة بالبيوت القصديرية . الأمطار والرياح تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وغلق ولاية بومرداس تسببت الأمطار المتهاطلة، طيلة 48 ساعة الأخيرة على ولاية بومرداس، في خلق فيضانات وغلق الطرقات، بالإضافة إلى الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلى جانب تسرب المياه داخل المساكن القصديرية والشاليهات، حيث قضت العائلات ليلة بيضاء خوفا من حدوث فيضانات. وتتكرر نفس مشاهد الفيضانات وغلق الطرقات في كل موسم أمطار على مستوى عدة بلديات من ولاية بومرداس، انطلاقا من عاصمة الولاية التي تحولت طرقاتها الرئيسية، ليلة أول أمس، إلى وديان محملة بالطين وبرك مائية، جراء انسداد البالوعات وعدم تنظيفها من قبل المصالح البلدية، أما مشاريع الطرقات المتوقفة فقد تحولت إلى أنهار محملة بالطين والأوحال، على غرار طرقات بلدية شعبة العامر التي استفادت من مشروع التهيئة الحضرية قبل عدة أشهر، وتم حفر مسالك البلدية، ليتوقف المشروع وتتحول المسالك إلى مصدر معاناة للقاطنين، كما تسببت الأمطار في انقطاعات للتيار الكهربائي على مستوى معظم البلديات كعمال، بني عمران، زموري، قورصو وغيرها، أما قاطنو الشاليهات فقد أمضوا ليلة بيضاء في تحويل الأثاث من ركن الى آخر، بفعل تسرب مياه الامطار بين الشقوق والأسطح المهترئة، كما شهدت العديد من الطرقات الوطنية والولائية ازدحاما شديدا في حركة المرور. شلل في حركة المرور وفيضانات أغرقت المنازل والطرقات بتيزي وزو تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، منذ أول أمس، على ولاية تيزي وزو في شل حركة المرور خاصة طرق قلب عاصمة الولاية، والتي تحولت إلى شبه بحيرات وبرك مائية ممزوجة بالأوحال، بسبب انسداد البالوعات والمجاري نتيجة سوء الإنجاز، حيث أضحت غير صالحة للراجلين ولا للسائقين، كما خلّفت الرياح القوية حالة من الرعب والفزع وسط تطاير أسطح البيوت الهشة بمختلف المناطق، على غرار تادميت، بالإضافة إلى سقوط الأشجار ولا سيما على مستوى الطريق الوطني، كما تسربت مياه الامطار إلى منازل المواطنين التي أنجزت حديثا، ونخص بالذكر مناطق فريقات وذراع الميزان وبوغني، أما المنازل الهشة أو القصديرية فتحولت إلى برك مائية، حيث وجد أصحابها أنفسهم في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أثاثهم وكذا أرواحهم، خشية حدوث شرارات كهربائية. وفاة شخص بسبب الأمطار والرياح في البليدة تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي اجتاحت ولايات الوسط وغرب البلاد، خلال 24 ساعة الأخيرة، في وفاة شخص على مستوى الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين بلديتي أولاد يعيش والصومعة، بسبب انزلاق أدى إلى اصطدام سيارته السياحية بشاحنة لحمل النفايات، كما تسببت الأمطار الغزيرة في تسجيل حالة استنفار قصوى لدى مصالح الحماية المدنية بالبليدة، حيث تدخلت بمنطقة وادي العلايڤ بعد فيضان الوادي، مما تسبب في تسرب المياه الى العشرات من المنازل، بعد ان وصل منسوب المياه إلى 80 سم بحي البيبسي، كما تدخلت مصالح الحماية المدنية بكل من مزرعة معزوزي ببوينان وموزاية وشفة وأولاد يعيش والبليدة، وشهدت مختلف الطرق الرئيسية والثانوية انسداد أغلب البالوعات مما تسبب في شل حركة المرور. إصابة أطفال إثر انهيار بيوت قصديرية في تيبازة تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية تيبازة لامتصاص مياه الأمطار التي تسربت إلى المنازل وغمرت عدة مقاطع من الطرق السريعة والأنفاق، خاصة بعاصمة الولاية والدوائر الكبرى، كما شلّت الأمطار الغزيرة حركة المرور بمناطق عديدة ببواسماعيل، مما اضطر السائقين لاستغراق أزيد من ثلاث ساعات لقطع مسافة لا تزيد عن 12 كلم من بواسماعيل إلى عين تاڤورايت، كما توقفت جزئيا الحركة بمدخل بواسماعيل، وأدت الأمطار المتهاطلة إلى انهيار منزلين بدوار بن يامنة بالقليعة، وهو الحي الفوضوي الذي عاش ليلة سوداء، أول أمس، حيث أصيب 3 أطفال بجروح خطيرة بسب انهيار أكواخ عائلاتهم. قتيل وجرحى في حوادث مرور بولاية تلمسان تسببت الأمطار التي تساقطت بغزارة على ولاية تلمسان، خلال 24 ساعة الأخيرة، في عدة حوادث مأساوية، منها حادث مرور مميت وقع بإقليم الرمشي، أسفر عن مقتل شخص واحد، و4 حوادث أخرى بالطرقات الولائية والوطنية خلفت أكثر من 12 جريحا، كما تدخلت فرق التدخل للحماية المدنية من أجل إنقاذ عائلات حاصرتها السيول، بفعل تدفق كميات غزيرة من الأمطار بمنازلها، حيث تقطن هذه العائلات بحي عمر في مغنية والرمشي وأوزيدان بتلمسان. المكلف بالاعلام على مستوى الحماية المدنية برناوي نسيم: أكثر من ألفي تدخل لامتصاص مياه الأمطار عبر 7 ولايات من الوطن قال برناوي نسيم المكلف بالاعلام على مستوى الحماية المدنية، إنه تم تسجيل أكثر من ألفي تدخل، خلال 24 ساعة الأخيرة، بسبب التهاطل الغزير للأمطار والرياح القوية التي ضربت الولايات الوسطى والغربية للوطن. وأضاف برناوي في حديثه ل»النهار»، أن وحدات الحماية المدنية سجّلت عدة تدخلات على مستوى ولايات وهران، البليدة، سيدي بلعباس، تيبازة، بومراداس والعاصمة، حيث تمثلت التدخلات في عمليات امتصاص المياه، بعد ارتفاع منسوبها بالطرقات الوطنية، الأمر الذي أدى إلى شلل في حركة السير. أشار ذات المتحدث إلى أن مصالحه تدخلت بسبب الانهيار الجزئي لبنايات طور الإنجاز، وانهيار جزئي لشرفة بولاية وهران، أما حوادث المرور فقد تم تسجيل 4 حوادث مرور أدت إلى وفاة 4 أشخاص، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة بولايتي الأغواطوتلمسان. الرحلات تربط بين الجزائر ومارسيليا وكانت مقررة هذا الأسبوع الاضطرابات الجوية تلغي كل الرحلات البحرية قررت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تأجيل كل الرحلات البحرية نحو الخارج، خلال هذا الأسبوع، وهذا بسبب الاضطرابات الجوية، بعدما تبين أن حالة هيجان البحر خلال هذه الفترة من شأنها أن تشكّل خطرا على حياة المسافرين والبواخر، حيث تقرر تأجيل كل الرحلات نحو الخارج إلى غاية الخميس. وقد كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، حسين قرايرية، أمس في اتصال مع «النهار» أن الرحلة التي كانت مقررة نحو مدينة مرسيليا انطلاقا من الجزائر العاصمة، أول أمس الإثنين، قد تم تأجيلها إلى غاية الخميس المقبل، بسبب الاضطرابات الجوية التي من شأنها أن تهدد سلامة الركاب والسفينة، كما أكد ذات المسؤول أن كل المسافرين قد تم التكفل بهم، أين تم الحجز لهم في فندق كيتاني بالجزائر العاصمة مع كل تكاليف الإطعام والنقل، وهذا فيما يخص المسافرين الذين يقطنون خارج العاصمة، أما بالنسبة للمسافرين الذين يقطنون في العاصمة، فقد تم تعويض أموالهم كاملة، أين فضل العديد منهم إلغاء رحلاتهم خلال هذه الفترة والحجز مجددا. وفي سياق متصل، كشف ذات المسؤول أن المؤسسة قد ألغت، يوم السبت المنصرم، الرحلة بين مدينة مرسيليا والجزائر على متن سفينة «ألجيري فيري»، حيث تعذر إطلاق الرحلة على متن ذات السفينة، أين تمكنت مصالح المؤسسة من جمع ركاب سفينة «ألجيري فيري» مع ركاب سفينة «طارق ابن زياد»، الذين بلغ عددهم 900 مسافر، حيث استغرقت الرحلة حوالي 30 ساعة، مما مكن من ضمان سلامة المسافرين، أين تم اختيار التوقيت المناسب لانطلاق الرحلة لتفادي المطبات البحرية.