للجزائر أعداء يضمرون لها حقدا دفينا.. ولابد من اليقظة لإفشال غدرهم نوّه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، بما جاء من ثناء من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، على قوات الجيش في رسالته بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية، وأكد أنّ الجيش الوطني الشعبي سيظل يسلك دوما هذا الدرب وسيكون دوما في مستوى تطلعات شعبه. قال الفريق في كلمة توجيهية تابعها مستخدمو جميع وحدات الناحية العسكرية الثانية بوهران، في ثالث أيام الزيارة التي قادته للناحية، عبر نظام التحاضر عن بعد، أنّ «الجهد الحثيث الذي يبذله الجيش الوطني الشعبي في سبيل وطنه وشعبه، هو جهد صادق يجد دوما لدى رئيس الجمهورية كل الدعم والمباركة والتنويه»، مضيفا أنه «تشريف لهذا الجيش الوطني والمبدئي أمام شعبه وأمام التاريخ، الذي لن ترحم صفحاته كل من تقاعس وتهاون في هذا الشأن»، مذكرا بثناء الرئيس الذي جاء فيه «أن الجزائر مؤمنة بأن لها أن تعول على قدرات الجيش وعلى احترافيته ووطنيته وكذا على طاقات الأسلاك الأمنية وخبرتها، في صون حرمة التراب الوطني واستئصال شأفة بقايا الإرهاب وقطع دابره في أرضها». وأشار الفريق ألى أنّ الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما متمسكا بقوة ومتعلقا بشدة بمقومات شعبه وقيمه الروحية والوطنية، وقال: «فلن تخبو جذوة هذه الروح المهنية الصائبة والمثمرة النابعة من مرجعيتنا التاريخية والوطنية، طالما كان تاريخ الجزائر هو قدوة أبنائها، وكان تأمين حاضرها هو هاجس الجميع، وكان ضمان المستقبل الآمن والمزدهر والمستقر هو رجاء الجميع ومبلغ أملهم، فعالم اليوم، كما يعلم الجميع، لا مكان فيه إلا للأقوياء والجزائر لا يمكن لها بأي حال من الأحوال إلا أن تكون، رغم أنف أعدائها، قوية بجيشها وقدراتها الذاتية». ودعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الشباب إلى اليقظة من أعداء لا يزالون يكنّون الحقد للجزائر وإفشال مخططاتهم، وقال: «فلا ينبغي إطلاقا أن يغيب عن الأذهان ولاسيما فئة الشباب، بأن للجزائر أعداء أضمروا ولا يزالون يضمرون لها حقدا دفينا، يستوجب منا جميعا يقظة شديدة وإدراكا أشد لهذه التحديات، من أجل إفشال غدر الغادرين وإجهاض نهجهم الذي يريدون من خلاله تحقيق مآربهم التي باتت معروفة ومكشوفة بل ويائسة».