مساء يوم الخميس الماضي عند الساعة السابعة مساء، حيث انقلبت سيارة من نوع هيليكس على الطريق الولائي رقم 33 الرابط بين مدينة الڤرارة و مدينة بريان عند النقطة الكيلو مترية العاشرة.. عندما كانت السيارة تهم بالدخول إلى بريان و كان على متنها 14 فردا من عائلة واحدة عائلة لغلام إنقلبت السيارة عند أحد المنعرجات الخطيرة مما أدى إلى إصابة ركابها بجروح متفاوتة الخطورة منها الكسور و الصدمات النفسية، لكن بيت القصيد هو عجز مصلحة الإستعجالات ببريان عن التكفل بعلاج المصابين نظرا لنقص الوسائل والتجهيزات، حيث صادف ذلك انقطاع التيار الكهربائي، لضعف طاقة المولد الكهربائي مما جعله لا يشغل جهاز الأشعة، وبالتالي اضطرت المصلحة إلى نقل المصابين إلى مستشفى الدكتور إبراهيم ترشين بغرداية.. وهنا وقعت المشكلة عندما لم تكف سيارات الإسعاف الثلاثة في نقل كل المصابين داخل المصلحة مما جعل باقي المصابين يعانون ويلات الإصابات . رئيس الدائرة تدخل لدى وحدة الحماية المدنية التي نقلت باقي المصابين في ساعات متأخرة، مما جعل المصلحة في حالة من الفوضى واحتجاج عائلات المصابين الذين راسلوا مدير الصحة وطالبوه بالحضور فورا لكن دون جدوى، وقد أخبرهم بأنه لا علم له بمشكل ضعف المولّد الكهربائي رغم المراسلات العديدة لجمعيات الأحياء. للإشارة فإن مصلحة الإستعجالات ببريان ونظرا لموقعها على الطريق الوطني رقم واحد، وكونها همزة وصل بين حاسي رمل، حاسي دلاعة، الڤرارة، غرداية.. فإنها تستقبل سنويا أعداد هائلة من ضحايا حوادث المرور، ومع ذلك فإنها لازالت تفتقر لأبسط الوسائل و التجهيزات رغم علم المسؤولين على قطاع الصحة بذلك... فإلى متى والمواطن هو الضحية ويبقى يدفع الثمن؟!