أعلنت روسيا اليوم أنها ستراقب مسار حركة الصاروخ الذي أعلنت كوريا الشمالية عزمها على إطلاقه مشيرة إلى أنها "لن تسمح بسقوط الصاروخ أو أجزاء منه داخل أراضي روسيا أو على الجزر التابعة لها". وأكد مصدر عسكري روسي في تصريح أذاعته وكالة أنباء " ايتار تاس "اليوم أن " روسيا لن تسمح بسقوط الصاروخ أو أجزاء منه داخل أراضي روسيا أو على الجزر التابعة لها". من جانبه أعلن سيرجي روشا مساعد قائد القوة الموحدة للقوات الجوية و الدفاع الجوي الروسية في منطقة الشرق الأقصى أن عملية إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية "لا تحمل أية تهديدات لمنطقة الشرق الأقصى الروسية لأننا نقوم وعلى مدار اليوم بالمناوبة القتالية من قبل وسائط الدفاع الجوي ويشمل ذلك قوات المتابعة الالكترونية القادرة على اكتشاف أي جسم طائر يقترب من أراضينا". و أكد ذات المتحدث أن " كل ما يهم روسيا ليس عملية إطلاق الصاروخ المخطط لها من قبل كوريا الشمالية بحد ذاتها بل عدم سقوط الصاروخ على أراضينا وتسببه بوقوع أضرار في الأرواح والممتلكات ". وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أنها ستضع في المدار خلال الفترة من 4 إلى 8 أفريل الجاري "قمرا صناعيا للاتصالات" سيحلق فوق شمال أرخبيل اليابان مشددة على حقها "المشروع" في تطوير برنامج فضاء على غرار إيران التي وضعت في المدار مطلع فيفري المنصرم أول قمر اصطناعي لها لكن الولاياتالمتحدة وحلفاءها الآسيويين يشتبهون في أن هذه العملية تخفي اختبارا لصاروخ بعيد المدى من طراز "تايبدونغ 2" يستطيع بلوغ منطقة الألسكا. يذكر أن كوريا الشمالية فشلت في شهر جويلية عام 2006 في عملية إطلاق مثل هذا الصاروخ الذي يصل مداه إلى 10 آلاف كيلومتر عندما انفجر بعد 40 ثانية من إطلاقه.