المتهمة أكدت أن الشرطة الأمريكية أوقفت طليقها بعدما اختطف ابنها حينما سلمته إياه في العطلة فجّرت سيدة مغتربة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، فضيحة من العيار الثقيل في حق طليقها بعدما اتهمته باستغلال ابنها النابغة البالغ من العمر 11 سنة، لكسب المال من الكازينوهات ولعب القمار بمدينة الملاهي في «لاس فيغاس»، بعدما اختطفه لمدة 3 أيام إلى حين توقيفه من قبل الشرطة الأمريكية بعين المكان. وجاءت هذه التصريحات الخطيرة بمثابة تبريرات في ظل مثول السيدة كمتهمة في قضية تهريب طفل قاصر وعدم تسليمه، حيث أكدت أن طليقها منحها الموافقة لتسفير ابنها الذي احتل المركز الثاني في مدينة مينيسوتا الأمريكية في فحص بعلم الرياضيات من أجل الالتحاق بإحدى المدارس هناك، مدعمة أقوالها بمحادثاتها معه عبر «الفايبر» التي تؤكد ذلك، وواصلت المتهمة سردها للوقائع قائلة إن طليقها خطط جيدا لتوريطها بعدما رفضت الانصياع خلف رغباته وأهوائه، حيث تبعها لأمريكا بحجة رؤية ابنه وفعلا ظل برفقته وقضى عطلته مع والده، قبل أن يقرر اختطافه إلى مدينة لاس فيغاس من أجل استغلال ذكائه في كسب المال السريع في «الكازينوهات» وأقفل هاتفه لمدة 3أيام، ولما عجزت المتحدثة في الوصول إليه وتخوفت من يكون قد أصابهما مكروه، أخطرت مصالح الأمن التي فتحت تحريات معمقة مكنتها من تحديد موقعهما، ليتم توقيفه على أساس مختطف، إلا أنه تبين أنه والده وعفت عنه المتهمة، لتعود وتسلمه الطفل في اليوم الموالي من الحادثة، وهو ما يثبت نيتها الحسنة، حسبما أكدته محامية دفاعها، إلا أن موكلتها تفاجأت بتقييد شكوى ضدها رغم أنها سفرته برضاه وسلمته الطفل لرؤيته، لتطالب إفادتها بالبراءة. وبالمقابل، تمسك الضحية بما ذكره في نص شكواه وأكد أن طليقته هرّبت ابنه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من دون موافقته ولا حتى علمه، رغم مواجهته بمضمون رسائل «الفايبر»، إلا أنه لم يفند ما ورد على لسان المتهمة ولم يعقب على كلامها رفقة دفاعه في خصوص أمر استغلال الطفل لكسب المال في الكازينوهات، ليطالب بتعويض رمزي، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دج في حق المتهمة غير الموقوفة.