اوقفت أجهزة الأمن التونسية، الأربعاء 4 جانفي، 13 عنصرا في منطقة هرقلة التابعة لولاية سوسة شرق تونس، من بينهم عمدة المدينة، بتهمة تجنيد شبان لصالح جماعات مسلحة. وأفاد بيان، صادر عن الداخلية التونسية، بأن الموقوفين اعترفوا من خلال التحقيق معهم، بعقدهم اجتماعات سرية بأحد مساجد المدينة، وقيامهم بتسفير حوالي 12 شابا، جميعهم من مدينة هرقلة، إلى ساحات القتال للإنضمام إلى الجماعات المسلحة.وأكد المعتقلون خلال التحقيقات علاقتهم الوطيدة بعنصر إرهابي خطير.تجدر الإشارة، إلى أن المعتقلين، على صلة بعناصر من كتيبة عقبة بن نافع التي تتمركز في منطقة الشعانبي، على الحدود بين الجزائروتونس.من جهتها، أفادت صحيفة الصباح نيوز التونسية، بأن من بين المعتقلين في خلية هرقلة، عمدة المدينة الذي يبلغ عمره 42 عاما.وأشارت الصحيفة التونسية، إلى أن العمدة كان يمد أعضاء الخلية بتحركات الأجهزة الأمنية في المنطقة، علما بأن يتولى مهام منصبه منذ العام 2012.جدير بالذكر، أن عددا من الشبان الذين تم تسفيرهم إلى سوريا، لقوا مصرعهم في المعارك هناك.إلى ذلك، قالت صحيفة الشروق التونسية، إن قوات الأمن بتطاوين، جنوبتونس، تمكنت، الثلاثاء، من القبض على ثلاثة شبان بتهمة الانتماء إلى تنظيمات مسلحة. وقد تمت إحالتهم إلى القضاء، بتهمة التواصل عبر الإنترنت، مع مواقع جهادية وتمجيد تنظيمات إرهابية، حسبما أفاد به مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية التونسية.