نددت أمس لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، إقدام الجمعيات على المتاجرة بملف المفقودين في سويسرا والو.م.أ، مطالبة من الوزراء الذين نشطوا الحملات المتعلقة برئاسيات 2009 بالاستقالة. وأوضحت الأمينة العامة المرشحة لرئاسيات 2009 أنه على السلطات إعادة فتح ملف المفقودين، واتباعه باجراءات عملية مؤكدة أن إدراج ملف المفقودين ضمن المأساة الوطنية يبقى غير كاف، في الوقت الذي توعدت في حال اعتلائها قصر المرادية معالجة الملف وبصفة نهائية.وقالت لويزة حنون خلال تنشيطها لتجمع شعبي بقاعة حرشة،بالعاصمة أنها ترفض تدويب القضية الجزائرية مشيرة بأن التجمع الذي تنشطه خصت به جميع الفئات الجزائرية المقصية والتي همشها النظام، منها عائلات المفوقدين و''الحراقة''،وهو ما اعتبرته المرشحة سابقة من نوعها في الوقت الذي شجبت تعرض مداوماتها عبر العديد من الولايات إلى الحرق.وأبرزت لويزة حنون أن حزبها ليس حزب معارضة أبدية بل هو حزب يسعى للوصول إلى الحكم وتوقيف الحرب الأهلية التي عاشتها الجزائر مؤكدة أن مشكل الأزمة السياسية والأمنية لازال مطروحا بالجزائر مايعني أن شروط الديموقراطية غير مكتملة، مما يجعل الممارسات والضغوط قائمة خاصة من قبل الحزب الواحد.