رسمية؛ أن مجموعة من الشباب المجهولين حاولوا، صبيحة أمس، التشويش على السير الحسن لعملية الاقتراع بأحد مراكز الانتخاب ببلدية الخروببقسنطينة، حيث أقدموا على تحريض المواطنين عند مدخل ذات المركز، بعدم الإدلاء بأصواتهم، بدعوى أن الرئيس الجديد الذي سيفوز بالانتخاب لن يخدم إلا مصالحه. وقد كشف المنسق الولائي للجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بقسنطينة، ل''النهار''، عن تلقي اللجنة تقريرا بما جرى من أحد أعضاء ذات اللجنة، قبل أن يجري إبلاغ رئيس الدائرة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء الأشخاص. من جهة أخرى، شهدت مختلف مكاتب الاقتراع على مستوى بلديات ولاية قسنطينة، غياب أغلب مراقبي المرشحين الأحزاب السياسية بشكل لافت للانتباه، الأمر الذي أثار جملة من التساؤلات لدى الناخبين، حيث تنقلت '' النهار'' إلى مقر اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، أين أكد لنا المنسق الولائي أنه تفاجأ هو الآخر لهذا الغياب، مؤكدا أنه تم القيام بمختلف الإجراءات الخاصة بتنظيم وتسهيل عمل المراقبين عشية أول أمس، حيث وزعت الشارات الخاصة بالمراقبين على جل ممثلي الأحزاب والمرشحين، ما عدا المراقبين التابعين لحزب ''عهد 54'' الذين أنجزوا شارات خاصة بهم دون مرورها على اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، وهو الأمر الذي اعتبره المنسق الولائي غير مستوف للشروط القانونية وغير معترف به قانونيا. للإشارة فقط، فإن ولاية قسنطينة شهدت حضور 3 مراقبين دوليين، اثنان منهم من جنسية مصرية والثالث من دولة الغابون.