أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية لبن غبريت، أن تطبيقات الجن مسؤولية الأولياء الذين من حقهم إجبار أبنائهم على ترك هواتفهم في المنازل، عوض حملها إلى المؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن الظاهرة تبقى من مسؤولية الأولياء، ولن تتحول إلى ظاهرة وطنية.وأوضحت، أمس، وزير التربية خلال زيارة قامت بها إلى ولاية تلمسان، أن المدرسة الجزائرية سجلت حالتين فقط، حول قضية تطبيقات استحضار الجن، وقعتا في مؤسستين تربويتين، ونأت بوزارتها عن هذه المسؤولية، داعية الأولياء إلى لعب أدوارهم اتجاه أبنائهم، حيث أكدت أن هذه الظاهرة راجعة إلى أولياء التلاميذ الذين من واجبهم مراقبة أبنائهم وتفتيش هواتفهم النقالة، ومراقبة تصرفاتهم.وكانت متوسطة أسماء بنت أبي بكر بمدينة باتنة، قد شهدت إغماءات بالجملة مست 16 تلميذا وتلميذة، من بينهم 10 حالات معقدة بسبب تطبيق الهاتف النقال الخاص باستحضار الجن شرحه لنا أحد التلاميذ بالتفصيل، وكيف يصل الأمر إلى مرحلة محاورة الجني باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تأتي المرحلة الثانية، وهي شعور كل من شاهد واستعمل التطبيق بالدوار ثم الإغماء، وسط تأكيد على أن الحادثة شهدت أيضا انفجار للمصابيح الكهربائية وانتشار غريب لرائحة الغاز وتحرك غريب للكراسي والطاولات.كما عرفت، ثانوية قاصدي مرباح، بحي البدر في وهران، دخول 15 تلميذة بالمؤسسة في حالة هستيريا شديدة وسقوطهن مغشيا عليهن الواحدة تلو الأخرى.ونفس الحادثة شهدتها ثانوية رابح بيطاط الكائنة بمنطقة واد الحجر في بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة، بإغماء 10 تلاميذ منهم 8 ذكور وفتاتين، تراوحت أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، حيث قام هؤلاء بمحاولة استحضار الجن حسبما هو متداول.