استدعاء التلاميذ فرادى إلى مراكز الصحة الجوارية للخضوع للتلقيح الإحصائيات الألولية لنسب التلقيح ستحدد الاستراتيجية المقبلة للحملة ستشرع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، في اتخاذ إجراءات أخرى في حال إصرار الأولياء ومواصلتهم على رفض تلقيح أبنائهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، حيث ستقوم المصالح المختصة بتمديد عملية التلقيح إلى ما بعد 15 مارس، أو استدعاء التلاميذ بشكل انفرادي إلى مراكز الصحة الجوارية . قال مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح، في اتصال ب«النهار» أمس، بأن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و14 سنة متواصلة عبر المؤسسات التربوية بالطورين الابتدائي والمتوسط. وأضاف إسماعيل مصباح، بأن المضاعفات الصحية التي أصيب بها عدد من التلاميذ ببعض الولايات، هي حالات معزولة ولا علاقة لها باللقاح الذي خضعوا له، باعتبار أن السبب يعود إلى الخوف والضغط الذي أصيب به التلاميذ من الحقنة وليس من جرعة اللقاح، مؤكدا بأن الأمر لا يستدعي القلق من قبل أولياء التلاميذ. من جهة أخرى، كشف مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بأنه سيتم تنفيذ استراتيجية أخرى في حال كشفت الإحصائيات للأسبوع الأول، لعملية التلقيح بأنها سلبية، وهذا باتخاذ إجراءات أخرى على غرار تمديد فترة التلقيح بعد 15 مارس الجاري، وهو التاريخ الذي كان محددا لنهاية الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، قائلا «سنمنح الوقت الكافي للتلاميذ من أجل قضاء عطلتهم في أحسن الظروف، وبناءً على النتائج التي سنتحصّل عليها من وحدات الطب المدرسي للولايات، سنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي ستكون محلية بالنظر إلى تفاوت نسب التلقيح من ولاية إلى أخرى».
وأشار المسؤول إلى إمكانية تلقيح التلاميذ بصفة إنفرادية على مستوى مراكز الصحة الجوارية.