لجان خاصة بالمطارات لمنع أصحاب الأمراض العقلية والمزمنة من تكرار سيناريو السنوات الماضية كشف مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، عن تشكيل لجان خاصة لمتابعة تأطير عملية الحج، وبصفة خاصة على مستوى المطارات، للتأكد من عدم خرق التوجيهات التي تم إعطاؤها فيما يخص المصابين بالأمراض المزمنة، وكذا الحوامل اللاتي لا يمكنهن أداء المناسك بسبب المشقة. وقال عزوزة، أمس خلال نزوله ضيفا على حصة «قهوة وجورنان»، بأن الحوامل اللاتي بلغن أشهرا متقدمة لا يمكنهن أداء الفريضة، غير أنه تقرر هذه السنة تعويض كل من يتم حرمانها من السفر للحج، بمنحها الفرصة الموسم المقبل من دون الحاجة للمشاركة في عملية القرعة، حتى لا يتم بخسهن حقهن في أداء المناسك. وأضاف عزوزة بأنه سيتم تشديد الإجراءات هذا الموسم لتفادي وصول المرضى الذين يوجد خطر على حياتهم بسبب المشقة التي يوجبها أداء الفريضة، حيث أشار إلى تشكيل لجان خاصة لمتابعة كل ملف على حدة، سواء ما تعلق بالحوامل أو مرضى القصور الكلوي وكذا بالنسبة للعمل على تفادي النقائص التي تم تسجيلها مسبقا. وبخصوص تحايل بعض الوكالات السياحية على المعتمرين في فرض الرسومات على التأشيرات، رغم عدم دخولها حيز التنفيذ بعد، قال عزوزة إن الوكالة التي يثبت في حقها ذلك ستعاقب، داعيا المواطنين الذين راحوا ضحايا لمثل هذه الممارسات إلى التقرب من مصالح الديوان لترسيم الشكوى، مع تقديم الدلائل والبراهين لإقامة الحجة على هذه الوكالات، مشيرا إلى أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ، وأنه لن يطبق على أي معتمر أو حاج هذا الموسم، وإنما بداية من الموسم المقبل. وأشار مدير الديوان إلى تخصيص خزانات بمخيمات منى لتمكين الحجاج من تأمين وحفظ أمتعتهم، وعدم الاضطرار لحملها معهم حيثما ذهبوا، نظرا للمشقة التي يفرضها ذلك اليوم، بالنظر للحرارة المرتفعة وشدة الزحام، إلى جانب تهيئة دور الاستراحة الكافية بعرفات. وفي شأن الإعاشة، قال عزوزة إنه تم تخصيص فنادق معينة لتقديم الإعاشة، حيث سيكون هناك المقاعد الكافية لتفادي تكرار سيناريو السنة الماضية، حيث شهدت العملية طوابير لا متناهية، حيث أشار إلى التنسيق مع المشرفين على العملية بضرورة ضمان قاعات كبيرة ودخول الحجاج إلى الفندق على دفعات محددة، من دون الحاجة للانتظار أمام الفندق.