أعلن الصندوق الوطني للتعويض عن البطالة الناجمة عن اضطراب الأحوال الجوية لقطاعات الأشغال العمومية والبناء والري، عن قائمة ولايات الهضاب العليا التي ستشملها التغطية الاجتماعية عن البطالة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، بعدما تم الشروع في تطبيقها كمرحلة أولى بالنسبة لولايات الجنوب، بداية من السنة المنصرمة. وتكملة للعملية التي شملت في مرحلتها الأولى المناطق الجنوبية للوطن، سيتم توسيع هذه التغطية لتشمل، بداية من الصائفة المقبلة، مناطق الهضاب العليا، أين سيكون بإمكان العمال الناشطين بهذه المناطق التعويض عن البطالة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة على مستوى كل من ولايات تيارت والمسيلة وخنشلة وأم البواقي وباتنة وتبسة وسوق اهراس وبرج بوعريريج وسطيف وقسنطينة. وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار» من خلية الإعلام والإتصال لصندوق «كاكوباث»، فإن مصالح الصندوق قد شرعت في التنسيق مع الديوان الوطني للأرصاد الجوية، من أجل تحديد درجات الحرارة التي يمكن اعتمادها في التعويض، وهذا بناء على الاتفاقية المبرمة مع الديوان، ليسلم الصندوق كشفا خاصا بدرجات الحرارة القصوى المسجلة تحت الظل وفقا للمعايير الدولية. وفي سياق متصل، أعلن الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن اضطراب الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري «كاكوباث»، عن تعويضات لأزيد من 50 ألف عامل في القطاعات المذكورة سابقا، بسبب الاضطرابات الجوية الأخيرة بقيمة إجمالية بلغت 19 مليار سنتيم. وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، فقد تم تسجيل أزيد من 40 ألف تصريح بالتوقف عن العمل بسبب الاضطرابات الجوية، والتي صاحبتها العديد من الأمطار والثلوج خاصة على مستوى المناطق الداخلية والهضاب العليا. وتضيف ذات الإحصائيات أن الولايات الأكثر تضررا بفعل الأحوال الجوية والإضطرابات الأخيرة هي كل من قسنطينة ووهران وتيزي وزو والعاصمة بدرجة أقل، كما أدخل صندوق «كاكوباث» خدمة إمكانية التصريح بالتوقف عن العمل بسبب اضطراب الأحوال الجوية عن طريق الهاتف النقال واللوحات الرقمية، بداية من الصائفة المنصرمة. وحسب ذات المصدر، فإن الصندوق الوطني للتعويض عن البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات الأشغال العمومية والبناء والري قد شرع في توسيع خدمات التعويض الناتجة عن البطالة، لتشمل هي الأخرى فترات التوقف عن العمل بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في المناطق الجنوبية، والتي غالبا ما تجعل أداء العمل خطيرا على صحة وسلامة العمال . span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"تجدر الإشارة إلى أن مصالح الصندوق قد استقبلت عبر مركز الاتصالات ما يقارب 20 ألف مكالمة هاتفية، وكان مركز اتصالات «كاكوباث» قد دخل حيّز الخدمة في الفاتح من شهر جوان المنصرم.