رجل ثقة «عبد الرزاق البارا» وعضو «الفيس» المحل.. ملفات تعود للواجهة أفرجت مصلحة البرمجة بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، على 182 ملف جنائي متابع فيه 641 متهم، في إطار الدورة الجنائية الثانية التابعة لسنة 2016 والمزمع انطلاقها بتاريخ 2 جانفي المقبل إلى غاية 23 فيفري 2017. تصدرت القضايا الإرهابية جدول البرنامج التكميلي ب38 قضية إرهابية أغلبها تتعلق بالنشاط ضمن شبكة إرهابية تنشط بالخارج ممن التحقوا بتنظيم «داعش»، و29 قضية متعلقة بالتزوير واستعمال المزور طالت محررات مصرفية وإدارية وتقليد أختام الدولة، إلى جانب 11 ملفا قضائيا متعلقا بالمخدرات أبرزها ملف بارون المخدرات «سعيد الميڤري» مختطف الطفل «أمين ياريشان». ومن أبرز الملفات المعروضة على طاولة محكمة الجنايات، ملف أكبر شبكة دولية لتهريب المخدرات من الجزائر إلى فرنسا وبلجيكا عبر حاويات استيراد التفاح والليمون والمتاجرة بالذهب التي يقودها البارون الخطير «سعيد الميڤري» المدعو «أحمد يوسفي السعيد» الذي كان وراء حادثة اختطاف الطفل «أمين ياريشان» وحجزه في فيلته الكائن مقرها بالمحمدية مقابل فدية 14 مليار سنتيم، وهو الملف الذي كشف أيضا تورط قريب والد الطفل المختطف المدعو «ياريشان جعفر» ضمن العصابة، وتمكنت مصالح الأمن من استرجاع 8 أطنان من القنب الهندي ومبالغ مالية بالعملة الصعبة. ويتابع في الملف 18 عنصرا من بينهم 15 موقوفا على رأسهم المدعو «أحمد يوسفي سعيد» وشقيقه «رشيد» و«ي. جعفر» الذين صدر ضدهم أمر بالقبض الدولي بعد حادثة الاختطاف، إلى جانب ضابط في الجمارك بميناء ولاية بجاية ورعية هولندي وآخر بلجيكي، هذان الأخيران لا يزالان فارين، حيث وجهت لهم جنايات محاولة تصدير المخدرات بطريقة غير شرعية، تخزين ووضع للبيع وشحن ونقل عن طريق العبور لمواد مخدرة بطريقة غير شرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية وجنحة تبييض الأموال.