تفاجأ الشيخ النوي بالوضعية الكارثية للتمثال الذي تم نصبه في مدخل مدينة عين مليلة بولاية أم البواقي ، تخليدا لروح الشهيد قواجرية رابح لكن الوضعية التي يعرفها محيط التمثال كارثية بمعنى الكلمة فالقاذورات والأوساخ تحيط به من كل مكان ومعرض في نفس الوقت للتخريب والاهانة لرمز من رموز الثورة التحريرية ، متاسئلا عن دور السلطات في حماية مثل هذه المعالم المخلدة لشهداء ثورة نوفمبر 1954.