تفاجأ العديد من الطلبة الجامعيين بكلية العلوم السياسية والإعلام، بالتغيير الذي أحدثته إدارة الجامعة على تاريخ الامتحانات للسداسي الثاني والأخير، فبعدما كان مقررا إجراؤها في 16 ماي المقبل، تم تقديمها ب15 يوما أي بتاريخ 2 ماي من نفس الشهر. أوضح الطلبة في تصريح ل''النهار''، أن الإدارة قد قررت في بداية الأمر تنظيم امتحانات السداسي الثاني والأخير بتاريخ 16 ماي المقبل، ليتم بعدها تنظيم الامتحانات الشمولية نهاية نفس الشهر، بعد الكشف والإعلان عن النتائج النهائية، غير أنهم وبعد التحاقهم بمقاعد الدراسة، بعد انقضاء العطلة الربيعية التي دامت 15 يوما، تفاجؤوا بالتغيير الذي طرأ على تاريخ الامتحانات السداسي الأخير، والتي تم تقديمها ب15 يوما، وعليه فقد تقرر تنظيمها بتاريخ 2 ماي القادم بدل 16 ماي من نفس الشهر. وفي نفس الإطار، أضاف الطلبة أن الإدارة قد أوضحت لهم بأن سبب تسبيق إجراء امتحانات السداسي الثاني، يعود لاحتضان الجزائر فعاليات للألعاب الإفريقية الجامعية التي ستنظم في شهر جويلية المقبل، وعليه فإن الهياكل البيداغوجية وهياكل الخدمات الجامعية، ستكون معنية بالمهرجان الإفريقي، خاصة بعدما تم تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم وزارات التعليم العالي و البحث العلمي، الشبيبة والرياضة والخارجية. وقرر الديوان الوطني للخدمات الجامعية، إعادة تهيئة بعض الإقامات الجامعية على المستوى الوطني، خاصة بالعاصمة، استعدادا لاستقبال الوفود الإفريقية، و كذا تحضيرا للدخول الجامعي المقبل 2010-2009. وزارة التعليم العالي تنفي استخدام ''الأحياء الجامعية''في المهرجان الإفريقي و من جهتها أنهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان صدر لها أول أمس، تلقت ''النهار'' نسخة منه، كافة أعضاء الأسرة الجامعية من طلبة جامعيين، أساتذة وإداريين، أنه لم يطرأ أي تغيير على النشاطات البيداغوجية والعلمية المبرمجة للسنة الجامعية 2009-2008، وعليه فإن الهياكل البيداغوجية المختلفة من قاعات التدريس والمدرجات وحتى المكتبات إلى جانب هياكل الخدمات الجامعية، ويتعلق الأمر بالأحياء الجامعية، غير معنية إطلاقا بالمهرجان الإفريقي، على اعتبار أن الغلق النهائي للإقامات الجامعية قد حدد بتاريخ 4 جويلية المقبل، فيما سيتم تأجيل غلق بعض الأحياء لفائدة بعض الطلبة والطالبات الذين لديهم فقط ارتباطات بيداغوجية.