ببالغ الحزن والأسى تلقى وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، نبأ انتقال الفنان والناشط في الحقل الفني والثقافي، عمر زيات المعروف باسم عمر سونوصافي، إلى جوار ربه. عمل الفقيد، أستاذا في الموسيقى والتربية الفنية، ثم اختار المهنة الحرة ليصبح من الشخصيات البارزة في المشهد الفني، كمشرف على الحفلات، التي نشطها كبار الفنانين والمغنيين العالميين، الذين يقصدون الجزائر في إطار التبادل الثقافي . كما أسس وأدار مؤسسة للتنشيط الثقافي والفني في السمعي البصري والتركيبات الضوئية . فبرحيله اليوم تفقد، الساحة الثقافية والفنية، شابا موسيقيا جادا في عمله ومحبا لوسطه الفني ولمهنته، ولأخلاقه العالية، وتواضعه الجم، ودفاعه عن الثقافة الجزائرية، والسعي إلى الارتقاء بها. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الثقافة، إلى عائلة الفقيد والأسرة الفنية الجزائرية بأخلص تعازيه الأخوية، ومواساته الصادقة، سائلا الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد ه برحمته التي وسعت كل شيء، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يجزل له الثواب ويلهم أهله جميل الصّبر والسّلوان، إن الله سميع مجيب الدّعاء .