ولاية الجزائر، أين اكتشفت الزوجة ''م.س'' أن زوجها ''م.ك'' يخونها مع امرأة أخرى، فانتقمت منه بربطها لعلاقة غرامية بصديقه ''س.ح'' الذي كان يستقدمه للبيت، ودامت تلك العلاقة أكثر من عامين، نظرا لأن العائلتين أصبحتا متقاربتين جدا، تكونت علاقة حب ما بين ابنة السيدة ''م.س'' وابن عشيقها، وعندما علمت والدتها بالعلاقة خصوصا أنها تطورت إلى قضاء الليل معه ومقاسمته الفراش، منعتها من رؤيته عندها تفاجأت بتصريحات ابنتها على أنها على علم بعلاقتها مع والد عشيقها، وإن منعتها من رؤية حبيبها سوف تخبر الحقيقة لوالدها، وهنا اختلطت كل الأمور مما جعل الأم تلزم الصمت خوفا من الفضيحة، إلا أن حمل ابنتها ورفض عشيقها الزواج بها، كشف كل الملابسات فعندما علم والد الفتاة، ذهب إلى صديقه من أجل تسوية الأمور فيما بينهما، إلا أنه تفاجأ بواقع جد مرير عندما ردد على مسامعه ابنه قائلا أنه لن يتزوج بابنته، إلا أنه سوف يبقى عشيقها مثلما تفعل زوجتك مع والدي، وهنا انكشفت خيانة العائلتين، حيث قام السيد ''م.ك'' بتطليق زوجته الخائنة، وبدورها قامت السيدة صليحة بطلب الطلاق من زوجها الذي كان يخونها مع صديقتها، فيما رفض الابن الاعتراف بابنه.