جرت بإحدى مدن ولاية عين الدفلى، أين كانت المتهمة ''ي.س'' على علاقة غرامية بحبيبها المدعو''ح.ج'' ودامت تلك العلاقة سنوات وتقدم لخطبتها، إلا أن والدها رفض زواجها به وأصر على تزويجها من شخص ملتزم، وفعلا هذا ما حدث لتزف إلى شخص كانت تمقته. لكن بعد مرور شهور من زواجها تحايلت المتهمة على زوجها بالسماح لها للذهاب إلى المسجد من أجل سماع بعض الدروس الدينية، وفي حقيقة الأمر كانت تذهب لتلاقي حبيبها في السر، ولكن خوفا من أن يراها أحد في الشارع خاصة أن المنطقة التي تقطن بها لها تقاليد وعادات على أن المرأة المتزوجة لا تخرج يوميا إلى الشارع اقترحت على زوجها أن تستقدم صديقتها التي تعرفت بها في المسجد للبيت، فما كان على الزوج إلى الموافقة وقامت المتهمة بإدخال عشيقها إلى البيت، وهو يرتدي جلبابا، وبحكم أن زوجها إنسان ملتزم وملتحي، خرج من المنزل على أن تبقى مع صديقتها لوحدهما، وبعد مرور ساعات عاد الزوج إلى المنزل فوجد زوجته بين أحضان عشيقها وهما عاريان، وعندما رآه، قام عشيقها بدفعه و فرا هاربين من المنزل، فتوجه الزوج المسكين إلى مصالح الدرك الوطني لتقييد شكوى ضد زوجته وعشيقها لخيانتها، وعلى إثر بعض المعلومات التي وصلت المصلحة أنها ركبت حافلة متوجهة إلى الجزائر، وبالإتصال مع مختلف الدوريات المتواجدة عبر الطرقات تمكنوا من القبض على الزوجة بمدينة واد جر، فيما إعترفت على مكان عشيقها والتي أحيل ملفها أمام محكمة الخميس للفصل فيها الأسبوع القادم.