قررت شركة الربط الذكي للإتصالات"SLC" لصاحبها وزير الدفاع السابق خالد نزار وعائلته دعوى قضائية ضد شريكهم وأحد أقاربهم المدعو مولود مغزي بتهمة التزوير واستعمال المزور في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك عقب القضية التي أثارها شريكهم أمام العدالة الأمريكية وكذا نشرها في بعض وسائل الإعلام. وحسب ما نشره موقع "ألجيري باتريوتيك" لصاحبه لطفي نزار نجل الجنرال المتقاعد خالد نزار، فإن القضية التي جرى تضخيم وقائعها في وسائل إعلام، بشكل مقصود، لا تعدو أن تكون مجرد نزاع تجاري بين شركاء في مؤسسة إقتصادية، إلا أن مغزي وهو قريب أبناء نزار حاول تسييس القضية من خلال التشهير بخصومه والتلاعب بالحقائق، في محاولة منه لممارسة الضغط على شركائه السابقين وابتزازهم. وأوضح المقال أن مولود مغزي وقع في خلافات مع المدير العام للشركة حول نسبة المساهمة في الشركة وتقاسم الأرباح وتم تعيينه مديرا فنيا ثم مستشارا لشركة SLC سنة 2010، موضحا أنه وبعد خلاف بين المساهمين حول الهرم التسلسلي في الشركة، تمت تنحيته من منصبه ليبقي يتقاضى أرباحه كما جرت العادة حسب الأسهم التي يملكها في الشركة. وأوضح محامي شركة SLC أنه ومنذ إطلاق الشركة دخل مغزي ب5 من المائة من أسهم الشركة وبدأ كغيره في رفع رأس المال، وفي 2015 توقف عن الزيادة في تنمية رأسمال الشركة، وتم تحديد الأرباح حسب حصة كل شريك والأسهم التي يملكها في الشركة. وأدى تراجع مغزي عن المشاركة في رفع رأسمال الشركة إلى انخفاض معدل أرباحها، كما انخفضت نسبة حصصه في الشركة، بعد قيام كل الشركاء برفع حصصهم في رأس مال الشركة، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى المحكمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك من خلال تأسيسه شركة هناك يديرها هو، حيث طالب من خلالها باسترجاع مستحقات لشركته يزعم أن شركة أس أل سي لم تسددها منذ عام 2003.