شهدت، نهاية الأسبوع الماضي و48 ساعة الماضية، تسجيل العديد من حوادث الغرق عبر مختلف ولايات الشريط الساحلي الجزائري، بلغت 6 حالات وفاة وإنقاذ آخرين، في حين لا يزال بعض الغرقى مفقودون في عرض البحر وعمليات البحث عنهم لا تزال جارية. وشهد، صباح أمس، شاطئ الصبي بالقالة، أولى حالات الغرق والمتعلقة بالطفل «ص.سيف الدين» 15 سنة، ينحدر من سوق أهراس، حيث غرق الطفل الذي كان يسبح بمفرده بشاطئ غير محروس، أين تدخلت عناصر الوحدة البحرية للحماية المدنية بالقالة لإخراج جثة الغريق ونقلها إلى مستشفى القالة، كما سجلت ولاية مستغانم حادثة فقدان 4 بحارة، حيث تم انتشال جثة أحدهم، صبيحة أمس، في حين لا تزال الأبحاث جارية عن الآخرين. وسجل شاطئ ستيديا غرب الولاية غرق شابين يبلغان من العمر 16 سنة، أين تم انتشال جثة أحدهما دقائق قليلة بعد غرقهم، فيما تم انتشال الجثة الثانية في نفس اليوم، كما سجل شاطئ صابلات غرق شخص آخر ينحدر من ولاية غليزان ولا تزال جثته مفقودة لحد الآن. وبولاية تلمسان، تدخلت، أمس، مصالح الحماية المدنية من أجل انتشال جثة فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، من ولاية عين تموشنت بعد غرقها في عرض شاطئ مرسى بن مهيدي «بورساي»، حيث حاول فريق الحماية المدنية إسعافها لكنها فارقت الحياة بالمستشفى، وعلى إثرها تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث، كما سجل شاطئ زرالدة بالعاصمة، غرق شاب من عين بسام بالبويرة، كما غرق شاب آخر من نفس الولاية بأحد شواطئ ولاية بومرداس، وهو الذي اجتاز امتحان البكالوريا منذ أيام، حيث تم العثور على جثته في اليوم الموالي بصعوبة، كما علمت «النهار» أن إطارا بالبحرية الجزائرية برتبة مقدم لايزال مفقودا في البحر، منذ أول أمس، والذي كان بشاطئ العوينات بالقالة ولاية الطارف وحيدا على متن زورق على مسافة أربعة أميال ميل من البحر، في ساعة مبكرة من صباح أول أمس، ليختفي بعدها. وأضافت ذات المصادر، أن وحدات البحرية الجزائرية والوحدة البحرية للحماية المدنية للبحث عن المفقود، حيث لم يتم العثور عليه إلى غاية كتابة هذه الأسطر، في حين تجهل ملابسات اختفائه وأسباب تواجده داخل زورق بمفرده.