توترت العلاقة بين مدرب نادي نابولي الإيطالي، موريزيو ساري، ورئيس الفريق، أوريليو دي لورينتيس، في اليومين الأخيرين، بعدما أبدى ساري انزعاجه واستياءه من إدارة النادي ورئيسها بسبب عدم حسم قضية تجديد عقد الظهير الأيسر الدولي الجزائري فوزي غولام، الذي ينتهي بنهاية الموسم الكروي المقبل، حيث كشف موقع «إيل نابولي»، المقرب من الفريق، أن المدرب موريزيو ساري عبر عن استيائه الكبير من دي لورينتيس والمدير الرياضي، كريستيان جونتولي، اللذين لم يحسما الأمر مع الدولي الجزائري، وتنبأ ذات المصدر بتوتر العلاقة أكثر خلال الأيام المقبلة في حال عدم تجديد عقد الظهير الأيسر السابق لنادي سانت إيتيان الفرنسي، الذي يتمسك ساري بخدماته ويرفض بتاتا فكرة رحيله، سواء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية أو الصيف المقبل، ويريد بقاءه في صفوف نادي الجنوب الإيطالي لمواسم عديدة، نظرا لوزنه الكبير في التشكيلة النابوليتانية. هذا وأشار موقع «إيل ماتينو» إلى أن غضب ساري تضاعف بسبب الأخبار الخاطئة التي أبلغته به الإدارة في وقت سابق، والتي أكدت له أن الأمر حسم واللاعب جدد عقده رسميا، قبل أن يصطدم بعكس ذلك، من خلال تواصل المفاوضات بين الطرفين حول بعض التفاصيل الصغيرة التي تفصلهم عن التوصل إلى أرضية اتفاق نهائية وتجديد العقد الذي يتجه للترسيم خلال اليومين المقبلين، على أقصى تقدير، على ذمة وسائل الإعلام الإيطالية، التي أوضحت أن غولام ووكيل أعماله وافقا على العرض الجديد ل«دي لورينتيس» حول الأجرة السنوية للاعب، والتي بلغت 2.2 مليون أورو، كما تم التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص الشرط الجزائي في العقد الجديد، والذي تم تحديده ب30 مليون أورو برضا جميع الأطراف، بعدما رفض الظهير الأيسر للخضر الاقتراح الأول، بوضع شرط جزائي بقيمة 40 مليون أورو، أين نجح غولام في تخفيضه إلى 30 مليون أورو، وهي القيمة التي لا يراها تعجيزية بالنسبة للأندية الكبرى التي ستهتم بضمه في المواسم المقبلة.