ثار غضب عارم في بلدية "براقي" غربي العاصمة، اليوم الإثنين، بعد استمرار تدهور شبكة الطرقات. أبرزت مراجع محلية أنّ "براقي" تعاني من تأخر كبير في إنجاز عدة مشروعات تنموية مبرمجة برسم عهدة المجلس الحالي (2012 – 2017)، ما أثار انتقادات بسبب سوء التسيير المنتهج من طرف الجهات المعنية. وتحوّلت الطرقات المهترئة مع مرور الوقت إلى حفر، لدرجة أنه أصبح يطلق على "براقي" مسمى "بلدية ألف حفرة وحفرة"، ما تسبب في معاناة سكان المنطقة لسنوات طويلة إزاء هذا الوضع المزري الذي أصبح يرهقهم كثيرا، سيما في فصل الشتاء، والأمطار التي تشكل بركا مائية يصعب اجتيازها. وأضحت طرقات براقي هاجسا لسكان "براقي" الذين عبّروا عن استيائهم الشديد مما يطلقون عليها "سياسة الإهمال واللامبالاة" التي تنتهجها السلطات المعنية، التي لم تحرك ساكنا، بحسبهم، تجاه الحالة الكارثية التي تعرفها طرقات بلديتهم، إذ لا يزال البعض منها عبارة عن "مسالك ترابية تعيق حركة السير، وتتسبب في تعطل المركبات".