طالب مواطنون من بلدية حسين داي بالعاصمة، الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة ال100 سكن اجتماعي والمخصصة للعائلات التي تعيش إكتظاظا في سكناتهم، حيث يتساءل هؤلاء عن مصير ملفاتهم المودعة لدى مصلحة الشؤون الاجتماعية بالدائرة الإدارية لحسين داي منذ عدة سنوات. وحسب تصريحات هؤلاء المواطنين ل النهار أونلاين"، فإنهم يعيشون ظروفا صعبة في سكنات قديمة وضيقة إكتظت حجراتها بكثرة عدد الأفراد، معبرين عن قلقهم من تأخر الإعلان عن قائمة المستفدين من السكنات الجديدة، كونهم يعيشون داخل سكنات شيد أغلبها في العهد الاستعماري وأخرى منذ الاستقلال، موضحين أنهم يعيشون في غرفتين تقطن فيها أكثر من عائلة في وضعية جد متدنية، جراء الضيق والخلافات العائلية. وما زاد من قلق هؤلاء، أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في وضعية العائلات التي أودعت ملفاتها، باشرت عملها في الميدان منذ عدة أشهر، غير أنها لم تزر أغلبية القاطنين بالحي إلى حد الآن، مما جعلهم يتخوفون من الإقصاء وعدم الاستفادة من شقق لائقة، مطالبين المصالح المحلية بالتحقيق لإنصافهم وإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين، على غرار العائلات التي استفادت من سكنات لائقة ضمن عملية الترحيل التي قامت بها ولاية الجزائر. من جهته أوضح محمد صدراتي، رئيس بلدية حسين داي ل" النهار أونلاين، أن عملية الإحصاء التي تشمل 800 عائلة لا زالت مستمرة من طرف الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي، وبمجرد انتهائها سيتم الإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين، معتبرا أنّ هذه الحصة غير كافية بالنظر إلى عدد طلبات السكن الإجتماعي المقدرة ب4000 طلب. يذكر أنّ ولاية الجزائر، أعلنت مؤخرا عن تخصيص حصة قدرت ب6 آلاف وحدة سكنية، لأصحاب السكنات الضيقة، تتراوح كوطة كل بلدية بين 80 إلى 150 مسكنا، حسب عدد الملفات المودعة.