في عملية لدرك تلمسان بالتنسيق مع حرس الحدود بمغنية والزوية تمكنت في ظرف 48 ساعة الأخيرة، كتيبة الدرك الوطني لمغنية الحدودية غرب تلمسان، بالتنسيق مع الأمن العسكري وحرس الحدود، من إجهاض مخطط مغربي لإغراق التراب الجزائري بكمية جد ضخمة من «الكيف المعالج»، باستغلال توقيت صلاة الجمعة وتضليل الحمولة بثمار الزيتون التي يجري جنيها في هذه الفترة بدوائر الشريط الحدودي، وانتهت العملية النوعية بمصادرة 14 قنطار «كيف» مع 3 سيارات، فضلا عن توقيف «بارونين». وحسب مصادر «النهار» الموثوقة، فإن عملية الحجز جاءت على مرحلتين، الأولى اعترضت فيها مصالح الدرك الوطني برفقة مفرزة للجيش 3 سيارات مشتبه فيها، منها سيارة من نوع «مازدا» التي عثر في مؤخرتها على كمية مقدرة ب 6.5 قناطير من «الكيف» موزعة على 26 رزمة بوزن 25 كلغ، أين اهتدى المهربون إلى تمويهها بثمار الزيتون. وأكدت التحقيقات الأولية، أن السموم كانت موجهة للتسويق في ولاية البليدة وضواحيها، حيث يبقى التحقيق متواصلا للإطاحة بباقي عناصر العصابة التي تقف وراء إبرام صفقة إدخال الكمية المضبوطة، أما المرحلة الثانية فتمت في إقليم الزوية ببني بوسعيد، واعترضت فيها المجموعة الأولى لحرس الحدود في مغنية قافلة من الحمير محملة ب 7.5 قناطير «كيف»، أين تم اعتراضها باحترافية، وأظهرت المعاينة الأولية للبضاعة المحملة على أظهر الحمير، أنها كانت موزعة على 30 رزمة بوزن 25 كيلوغراما، لتعدّ الكمية المحجوزة إجمالا ب 14 قنطارا سابقة من نوعها، حيث لم يتم حجز مثلها منذ أشهر طويلة.