تحول السوق البلدي لفوكة بولاية تيبازة إلى هيكل بدون روح، نتيجة للإهمال الكبير الذي طاله منذ ما يقارب 15 سنة، مما أفقده طابعه الإقتصادي والإجتماعي، بعد أن تحول إلى فضاء يستغله الأطفال في اللعب وقضاء حاجياتهم، رغم حاجة السكان الماسة إليه. أبدى العديد من مواطني بلدية فوكة تذمرهم وإستياءهم الشديدين من الوضعية المتردية التي آل إليها السوق البلدي لفوكة، الذي إنتهت به الأشغال منذ أكثر من 15 سنة، دون أن يتم إستغلاله لأسباب تبقى غامضة لدى السكان الذين ينتقل الكثير منهم إلى بلدية القليعة من أجل التسوق، للإشارة فإن هذا المرفق التجاري الذي يضم 40 محلا تجاريا، أصبحت تنبعث منه روائح جد كريهة، نتيجة غياب النظافة خاصة بعد أن حوله الشباب المترددون عليه من أجل اللعب والسمر إلى مراحيض عمومية، سكان بلدية فوكة وعدد من الجمعيات المحلية النشطة، طالبوا من والي تيبازة التدخل العاجل لتفعيل دور هذا السوق الذي يعاني الإهمال منذ 15 سنة، رغم ما صرفته الدولة من أموال معتبرة لإنجازه دون أن يتم إستغلاله.