بلدية الدهاهنة، شرق ولاية المسيلة، تذمرهم واستياءهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها في هذه البلدية، بسبب العزلة وانعدام فرص التشغيل، فضلا عن افتقار المنطقة لأدنى فرص التسلية والترفيه، في ظل الفراغ والروتين الرهيب، الأمر الذي صنع معاناة الشباب والسكان، بصفة عامة، وضاعف مظاهر الغبن، حيث لا خيار أمامهم سوى الهجرة نحو بلدية برهوم أو المناطق المجاورة لها، بحثا عن مصادر استرزاق جديدة أو الإستسلام للواقع، في انتظار تجسيد مشاريع تنموية، من شأنها أن تمسح آثار التخلف وتفتح إمكانيات استقرار للعائلات القاطنة بها، وتوفير وسائل النقل لإنهاء معاناتهم وفك عزلتهم. وفي ردّه على هذه الانشغالات، أكد رئيس البلدية ل" النهار" أن البلدية عرفت تجسيد عدة عمليات، في إطار التهيئة وتحسين المحيط المعيشي للسكان، فضلا عن مشاريع الإنارة العمومية وتوفير مناصب شغل، سواءً في سياق الإدماج أو الشبكة الاجتماعية، والمساعي متواصلة لتحسين ظروف نقل المواطنين بكافة قرى البلدية.