يعيش شباب بلدية أولاد بسام التي تبعد عن مقر ولاية تسمسيلت ب 15 كلم مظاهر الغبن والمعاناة التي مازالت تطبع يومياتهم العادية، في ظل غياب المرافق الترفيهية وتجهيزات التسلية التي بامكانها أن تمتص فراغ شباب هذه المنطقة المحرومة والتي تفتقر لكل ما من شأنه أن يرسم البسمة على شفاة أبنائها الذين جاب أملهم في حوض السباحة الذي تم إنجازه منذ مدة، لكن حال دون الاستفادة من خدمات، ليتحول في لحظة إلى مفرغة عمومية مما دفع شباب البلدية للتنقل إلى مسبح مدينة تسمسيلت، وهو الأمر الذي ليس في متناول جميع شباب هذه البلدية الفقيرة الذين تتشابه يومياتهم في فضاء اليأس على غرار شباب الدواوير التابعة لها كدوار أولاد سيدي عبد الرحمان، يازرو وغيرها من القرى المعزولة.