علمت النهار من مصادرها؛ أن صراعات داخلية قد نشبت مطلع الشهر الحالي، بين أعضاء ينتمون إلى كتيبة الفتح المبين التي تضم غالبية عناصرها من أبناء كركرة الفقيرة، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن صراعات قد نشبت بين بعض البارزين من أبناء كركرة الذين تمردوا على الأمير الحالي رشيد فار المتشدد الذي يرفض أي حديث عن الوسطات والهدنة مع القوات المشتركة، إلى جانب قسوته على العديد من أبناء كركرة المسلحين الذين أكدت مصادرنا أنهم يريدون سحب البساط من تحت أقدام الأمير، وتنصيب المدعو أبو العباس عزوز بورقبة شقيق الأمير المقضي عليه مخلوف بورقبة المكنى بالأوعزي الذي كانت القوات المشتركة قد قضت عليه برفقة الأمير أبو إبراهيم، عند منطقة الرباحية بكركرة في كمين محكم، وجاء قرار تنصيب هذا الأمير عقب سيطرت ما يوصفون بالبرانية من الإرهابيين، على أهم القيادات والكتائب والسرايا الإرهابية بغرب سكيكدة من بقايا الجيا، ورفض الأمير رشيد فار المدعو عبد الحي التنازل عن كتيبة الفتح المبين، عقب تعيينه مؤخرا أميرا على كتيبة الزيتونة من قبل أمير المقاطعة زكريا لملوم، مما يؤكد حجم الخلافات الموجودة بين عناصر الإرهاب الذين كانت جهات محلية قد سعت إلى إقناع العديد من أبناء كركرة البالغ عددهم 09 إرهابيين، بضرورة تسليم أنفسهم، خاصة وأن لغة القناعة بعدم جدوى العمل المسلح في هذا الظرف متوفرة، عقب إقرار أهم قيادات بقايا الإرهاب بتسليم أنفسهم لمصالح الأمن.