لاقرى سياحية، موسم الإصطياف بها مجرد يوم من أيام الشتاء، لكن الفرق بين هذا وذاك أن الناس يتوجهون إلى البحر لقضاء يومهم الروتني منذ أكثر من عشرين سنة، ومازاد من الطينة بلة حسبهم - أن بلدية دلس تشهد في فصل الصيف أزمة في الماء بهذه الكلمات صرح لنا سكان المدينة العتيقة دلس التابعة لولاية بومرداس، فهي خاوية على عروشها من إنعدام للمرافق السياحية العذارء، رغم أنها مدينة ساحلية وبها شواطئ لابأس به، خاصة ليصالين الذي يتواجد به سكان الشاليات الذين رحلوا من منازلهم التي هدمت بسبب زلزال 21 ماي2003، حيث يشهد هذا الشاطئ عددا لابأس به من مريدي الإستمتاع بزرقة البحر، لكنه يخلو من المرافق السياحية كالفنادق أو منتجاعات سياحية، إذ يتواجد به محلات لبيع المواد الغذائية ومقاهي، ولكن أين ذلك من السياحة؟"