باتت الطالبات الجامعيات بإقامة حسان بن مولد ليلية أول أمس في حالة من الهلع والرعب الكبيرين جراء ما حدث لإحدى زميلاتهن التي تقيم بالجناح ''أ''4 وبالتحديد في الغرفة التي تحمل رقم 62، حيث تعرضت هذه الأخيرة المسماة ''ن.د'' إلى حالة صرع كانت قد أصابتها و هي في منزلها، وأثناء قدوم رفيقاتها إلى الغرفة اندهشن للحالة التي أصابت الضحية، فأصبن بحالة إغماء سبقها صراخ هز الحي بكامله، نتيجة شكهن في علامات تشبه حالة مصاب بالمس مثل الكلام و الحركات و الهذيان ، الأمر الذي فرت منه الطالبات في كل اتجاه ، ظنا منهن أن عفريت قد سكن جسد صديقتهن و كذا الغرفة، ليطلبن فيما بعد راقي أو إمام الحي للوقوف على الحالة التي حلت بهم و كذا التأكد من هوية الضيف الغريب، أين نقلن في حالة هستريا صعبة إلى مستشفى محمد بوضياف وسط المدينة، فهل اختار العفريت قضاء عطلته الصيفية في ذات المكان بعد انتهاء الموسم الجامعي؟