منذ بداية الأسبوع، وسيجد نفسه أمام حتمية إيجاد حلول لعدة أمور طفت على السطح، قبل ذهابه إلى فرنسا، خاصة وأن معنويات اللاعبين في الحضيض بسبب عدم تلقي منح المباريات السابقة والتي تفوق 9 ملايين لكل لاعب، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق الشرط الثاني للمدرب دريد والمتعلق بتعيين رئيس فرع. ورغم العلاقة الجيدة التي تربط عيدل بالمرشح القوي لهذا المنصب مباركية إلا أن ميولات رئيس الأهلي في التحكم بنفسه بكل كبيرة وصغيرة، تجعل من الصعوبة أن يحقق شرط مدربه، ما قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر في بيت الأهلي. وفي سياق آخر تتدرب التشكيلة البرايجية بكامل التعداد، ما عدا المهاجم الغائب بسبب الإصابة لرقوط وزميله وسط الميدان كمال معوش، حيث يتواجد بفرنسا، بينما يتدرب الشاب أيوب فرحات ضمن المجموعة بعد أن تم فك الخلاف مع مدربه الذي يبقى مصرّا على عدم اقتناعه بإمكانيات أيوب الذي يطالب بالحصول على فرصة اللعب، وهي من بين النقاط التي زادت من تعميق الهوّة بين دريد وشقيق الرئيس البرايجي نور الدين عيدل.