المعاينة الأولية تكشف عدم تعرضه لأي مكروه نجحت مصالح الأمن بمدينة سكيكدة، صباح أمس، في استرجاع صبي تعرض للاختطاف من قبل خاله على مستوى البساتين المتاخمة لمنطقة «كسار» ببلدية الحدائق المجاورة، وذلك إثر تلقيها بلاغا من والدة الصبي التي تقدمت إلى الأمن الحضري الرابع بحي «السيسال»، بعد أن فقدت ابنها الذي كان رفقة خاله، قبل أن تتحرك مصالح الأمن على الفور، خاصة أن المتهم معروف لديها، ليتم توقيفه على مستوى الوادي الذي يقطع البساتين المتاخمة لبلدية الحدائق المجاورة. جدة الطفل: «الحمد لله أن الأمر انتهى هكذا وابني مريض نفسيا» لقاؤنا الأول كان بعين المكان مع جدة الصبي ووالدة الشاب المختطف، أين تم توقيف الأخير واسترجاع الأول من قبل مختلف فرق مصالح الأمن، حيث قالت إن الفاجعة كانت كبيرة، خاصة أن ابنها البالغ من العمر 26 سنة اعتاد على اصطحاب الصبي إبن شقيقته معه ويعيده بعد وقت قصير، لكن هذه المرة على غير العادة اصطحبه في حدود الساعة التاسعة صباحا ولم يعيده لساعات، وهو ما جعل والدته تتقدم بشكوى لدى مصالح الأمن، بعد أن خشيت على ابنها من شقيقها المصاب بمرض نفسي، وأكدت ذات المتحدثة أن الصبي عاد في صحة جيدة، كما أن والدته استرجعت أنفاسها خاصة بعد تدخل الأخصائيين النفسانيين التابعين لمصالح الأمن. سرعة التدخل جنبت وقوع كارثة.. والطفل في صحة جيدة من جانبه، قال العميد الأول للشرطة، رضا مومني، إن التعامل السريع مع القضية وإنهائها في وقت قياسي مكّن من تجنب حدوث أي مكروه للطفل، حيث انتشرت عناصر الأمن المختلفة فور تلقيها البلاغ من قبل والدة الصبي على مستوى الأمن الحضري الرابع بحي الصفصاف، وباشرت عملية مسح مكنت من توقيف الشاب ومعه الصبي من دون أي مقاومة منه. وأكد ذات المتحدث أن الصبي في صحة جيدة وحتى المعاينة الأولية، تؤكد عدم تعرضه لأي مكروه من أي نوع، على أن يتم عرضه على الأطباء المختصين، كما أن والدته تجاوزت مرحلة الهستيريا التي أصابتها، خاصة بعد تدخل الأخصائيين النفسانيين التابعين لمصالح الأمن. وقد باشرت المصالح القضائية تحقيقا لتحديد أسباب الحادثة، كما أن مصادر «النهار» أكدت أن خلافات عائلية تكون وراء ذلك، خاصة في ظل إصابة الشاب الخاطف بمرض نفسي.