مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن برلمانيا جزائريا تلمس «منطقة حساسة» من جسدها الصحافية الصينية نشرت صورة لبرلماني من الأفلان يشغل منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جزائريون وأصدقاء الصحافية تضامنوا معها وطالبوها برفع دعوى قضائية تسبّب وفد برلماني جزائري في فضيحة أخلاقية بالصين الشعبية، وهذا خلال مهمة رسمية في مؤتمر الحوار الرفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية، حيث اتهّمت إعلامية صينية ومراسلة وكالة الأنباء الفرنسية أعضاء الوفد بالتحرش بها جنسيا، حتّى أن أحد البرلمانيين الجزائريين قام بلمسها في منطقة حسّاسة من جسدها. فجّرت الإعلامية الصينية ومراسلة وكالة الأنباء الفرنسية من الصين «جوانا شيو»، فضيحة من العيار الثقيل بطلها وفد برلماني جزائري بقيادة أحد نوّاب رئيس المجلس الشعبي الوطني، حيث كان الوفد في مهمة رسمية للمشاركة في مؤتمر الحوار الرفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية الذي انطلقت أعماله خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر ببكين. وفي الوقت الذي كان يناقش في هذا الحوار قادة نحو 300 حزب ومنظمة سياسية من حوالي 120 دولة لحضور سلسلة من الاجتماعات والأنشطة والمنتديات حول النظريات الحزبية ورؤى المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني، انشغل الوفد الجزائري بالتحرش بصحافية صينية بطريقة غير أخلاقية. وفضحت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية في الصين، الوفد الجزائري بعدما نشرت صورة للنائب البرلماني وقائد الوفد الجزائري، محمد موساوجة، عن حزب جبهة التحرير الوطني لولاية تندوف، وهذا عبر حسابها الرسمي والمعتمد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». واتهمت الصحافية «جوانا شيو» أعضاء من الوفد الجزائر بالتحرش بها جنسيا، حيث علقت على الصورة في تغريدة لها قائلة: «خلال تغطيتي لمؤتمر الحوار الرفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية وعلى هامش المؤتمر الذي عقد ببكين، بادرني أحد أعضاء الوفد الجزائري قائلا: «زميلي الذي معي يرغب في الزواج بك»، ولكنني بعد أن نظرت إليه بنظرة غضب حادة، قال لي: إنها مجرّد نكتة، فغادرت المكان لكن أحد أعضاء الوفد البرلماني الجزائري قام بلمسي في منطقة أسفل ظهري». وأضافت الإعلامية الصينية ضحية ممثلي الجزائر ببكين في تغريدة أخرى قائلة: «هو نائب رئيس البرلمان الجزائري وأحد أعضاء الوفد المرافق قال لي: «حماسي كان فوق اللزوم، ولقد تصرفت بانفعال كبير»، لم أفهم ثقافتهم ربما كان يريد أن يجاملني، وأنا أملك اعتماد صحافية وأستطيع أن أكتب تقارير والتقط صور». كما أوضحت «جوانا شيو» في تغريدة أخرى قائلة: «للتوضيح قام عضو من وفد إسباني بلمس كتفي وأسفل ظهري عندما بادرت بمغادرة طاولة الوفد الجزائري». وكشفت الصحافية الصينية في تغريدة أخرى بأنها تلقت تضامنا كبيرا وسط نساء جزائريات بعد نشرها للتغريدة التي اتهمت فيها سياسيين جزائريين بالتحرش بها جنسيا، باعتبار عدد كبير منهن وقعوا ضحية تحرشات جنسية، داعية إياهن إلى متابعة هؤلاء قضائيا، في حين تضمنت عددا كبيرا من التعليقات على تغريدتها شجّعتها على رفع دعوى قضائية ضد المتحرشين. من جانب آخر، حاولت النهار طيلة، يوم أمس، الاتصال بنائب الرئيس عن حزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية تندوف، محمد موساوجة، للرد على اتهامات الإعلامية الصينية، لكن محاولاتنا باءت بالفشل.