بوحاتم على مساحات غابية، على خلاف بقية البلديات المتميزة بطابعها الريفي الغالب عموما على محيطها الجغرافي، وذلك بحكم وجود أراضي شاسعة لإنتاج الحبوب، مما يستدعي التدخل العاجل لوضع برامج عاجلة تخص مجال عملية التشجير، في ظل التغطية الضعيفة، سيما وأن موقعها من خلال المنطقة الوسطى لولاية ميلة، جعلها تعتبر منطقة ذات وزن في العديد من الجوانب، حيث يشتكي السكان القاطنين والموزعين على أزيد من سبعة مشاتي بتعداد سكاني متفاوت، من غياب عمليات تصحيح المجاري المائية، على غرار الوضع القائم بمنطقة عين عمران، وعين عباس والشعيبة، أما مناطق كاف بودرقة، الشعيبة، كاف الهنشير، فسكانها يطالبون بالتشجير بدل وضعيتها السلبية الحالية، كما يشترك الفلاحين على اعتبار أن المهن الغالبة في المنطقة، هي الممارسة الفلاحية، فالفلاحين يطالبون بالأشجار المثمرة على مختلف ضواحي البلدية، مستدلين خاصة بمناطق عين عمران، كاف بودرقة، الشعيبة وكاف الهنشير. بينما تظل مجاري مياه عين عباس ومرج الكبير وعين الحمراء، تنتظر التهيئة لإستغلالها للصالح العام.