السوق الأسبوعي من وسط بلدية ليوة ببسكرة إلى أطراف المدينة على بعد نحو كيلومترين، استياء التجار الذين اشتكوا كساد تجارتهم بحكم واقع السوق الأسبوعي الجديد الذي تقلص مردوده و أصبح لا يشهد توافدا لا من التجار ولا الزبائن، على حد تأكيد بعض التجار الذين وصفوا حالهم بالوضع المأساوي ويعد الجزارين الأكثر تضررا. وأكد عدد منهم أن هذه التجارة تقلصت بنسبة كبيرة بعد أن أفرغ السوق وأصبح يختص في بيع بعض المواد التي تعتبر الأقل رواجا, كما اختفى سوق الماشية الذي يعد المصدر الأول لاقتناء الماشية من قبل الجزارين ومعلوم أن بلدية ليوة تعد رائدة في بيع اللحوم المختلفة وبصفة خاصة لحم الجدي الذي يباع بأثمان زهيدة ويشهد توافدا من مختلف مناطق الولاية, هذا الوضع الذي انقلب رأسا على عقب بسبب ما أشار إليه بعض الجزارين من تحويل السوق الأسبوعي من وسط المدينة ليخلف ذلك كسادا لهذه التجارة التي يتموقع بها تجارها السوق القديم وسط البلدية. وقصد إعادة بعث هذه التجارة التي يقتات منها العشرات من الشباب وامتهنوها منذ عقود عن طريق توارثها، طالبوا بتنظيم سوق أسبوعي وفق متطلبات التجار والزبائن دون التأثير على مصدر رزقهم مع تمكينهم من توفير ظروف ملائمة, فضلا عن حمايتهم من البطالة التي أصبحت تهددهم.