صورة للسوق ... و هي خاوية على عروشها تبقى السوق المغطاة الجديدة بمدينة تيسمسيلت بعد مرور أكثر من شهرين على تاريخ ترحيل التجار إليها خاوية على عروشها باستثناء نشاط بعض الحرفيين أي بنسبة شغل للمحلات لا تتجاوز حدود ال12 في المائة من الأسباب الرئيسة التي تقف وراء المشكلة في نظر التجار عدم ملائمة المكان وكثرة الاعتداءات في محيطه وعبر بعض الطرق المؤدية إليه وغياب مجاري تصريف المياه بداخله .رغم الأموال التي صرفت على ترميمها وتأهيلها كمركز تجاري كبير داخل مدينة تيسمسيلت لاتزال السوق المغطاة الجديدة بعيدة عن تطلعات التجار والأدوار التي يجب أن تلعبها داخل قطاع التجارة حيث ومن مجموع 85 محلا تجاريا توجد فقط 10 محلات شغالة وهي محلات خاصة بالممارسة الحرفية كتصليح الأجهزة الالكترونية والأحذية وغيرها فيما تبقى المحلات الأخرى المخصصة لبيع الخضر والفواكه والملابس والخدمات مهجورة وقد عبر جميع التجار الذين التقتهم ''الخبر'' داخل السوق عن عميق استيائهم لهذا الوضع الذي سوف يدفع بالكثير منهم إلى هجرة المكان حيث قالوا '' أن مداخيلنا كانت لا باس بها في السوق القديمة واليوم وبعد أكثر من شهرين نعيش البطالة لا تجارة ولا زبائن ،فالمكان هكذا مهجور من الأول والحقيقة ان هناك عوامل عديدة أسهمت في صناعة الوضع ولكن بالإمكان تجاوز هذه العوامل والأسباب لو توفرت الإرادة لدى المسؤولين والمؤكد أن الكل سوف يهجر السوق لو تبقى الأمور على ماهي عليه'' بعض التجار أيضا اشتكوا من غياب قنوات تصريف مياه التنظيف على مستوى الطابق العلوي هذا وأجمعت تدخلات التجار الحاضرين على أن من الأسباب التي تؤدي إلى العزوف، انتشار الاعتداءات ضد الأشخاص في محيط السوق وحتى عبر بعض الطرق المؤدية لها خصوصا في وقت الظهيرة فضلا عن عدم وجود الحراسة ليلا في السوق كما اشارت ذات التدخلات إلى ان التجار الآخرين يعتقدون جيدا ان مجيئهم إلى السوق لن يضيف شيئا إلى نشاطهم وتجارتهم التي كانت ناجحة في السوق القديمة التي تم هدمها منذ ازيد من شهرين وحل المشكلة برأي التجار يكمن في عقد لقاء للمثلي التجار مع المسؤولين والتكفل بجميع الانشغلات والنقائص . محمد دندان/ يومية الخبر