«الفاف» تعفي زفاف من مهامه وتسمح للأندية بانتداب أربعة لاعبين في الميركاتو قرباج: «مازال ما خلقش لي يعطيني إنذار ولم أتدخّل في قضية ولد زميرلي» عرف المكتب الفدرالي الذي انعقد، أمس، بمركز سيدي موسى، صداما جديدا بين رئيس الفاف خير الدين زطشي ورئيس الرابطة محفوظ قرباج، حيث كشفت بعض المصادر المقربة ل«النهار»، أن زطشي طلب من قرباج عدم التدخل مجددا في ما لا يعنيه، ويقصد بذلك حديثه عن ترشّح ولد زميرلي في اللجنة التنفيذية للكاف وعدم قبول ملف ترشّحه. وخرج المكتب بعدة قرارات أبرزها السماح لأندية البطولة بقسميها الأول والثاني بانتداب أربعة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بدل ثلاثة، مثلما كان معمولا به في السابق، على أن لا يفوق التعداد 27 لاعبا لأندية القسم الأول و25 إجازة لأندية القسم الثاني، لكن المكتب اشترط أنّ لا تكون الأندية مدينة على مستوى لجنة النزاعات، وإنما يحق لمن سوّى وضعيته فقط بانتداب 4 لاعبين. واقترح رئيس الرابطة محفوظ قرباج إرسال ثلاثة إنذارات للأندية قبل تسليط عقوبة «الويكلو»، ويأتي هذا القرار للحدّ من عقوبة اللعب من دون جمهور. تجدر الإشارة إلى أن الرابطة كانت ترسل إنذارين للأندية قبل تسليط هذه العقوبة. ومن بين القرارات التي تم اتخاذها أيضا في المكتب الفدرالي، منح الأندية المتأهلة في كأس الجمهورية مبلغ 150 ألف دينار جزائري لاقتناء عتاد رياضي. هذا وأعفى المكتب الفيدرالي، جهيد زفزاف، من رئاسة اللجنة المالية، بسبب التزامات مهنية خارج الفاف، وتمّ توكيل عضو المكتب الفيدرالي رشيد قاسمي بهذه المهمة، كما تمّ إدراج عضو المكتب مسعود كوسة ضمن لجنة التنسيق بين الرابطات. قرباج: «مازال ما خلقش لي يعطيني إنذار ولم أتدخل في قضية ولد زميرلي» نفى رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، تلقيه لأي توبيخ من رئيس الفاف خير الدين زطشي، أثناء اجتماع المكتب الفدرالي الذي انعقد أمس، كما أوضح أنه لم يتدخل على الإطلاق في قضية نائب رئيس الفاف بشير ولد زميرلي المتعلقة بعدم قبول ملف ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في الكاف، وقال في هذا الصدد في تصريح ل«النهار»: «مازال ما خلقش لي يعطيني إنذار، كما أنني لم أتدخل في قضية ولد زميرلي، ما قلته إنه في حال تأخر وصول ملف ترشحه أو في حال لم يصل فإن الجزائر ستخسر منصبا في الكاف، رغم أن حظوظنا كانت وفيرة، في كل الحالات الكاف لم تبين موقفها بعد وسنرى ما سيحدث يوم 10 جانفي»، وعن مجريات الاجتماع قال: «مطلب الأندية كان رفع عدد المستقدمين إلى خمسة في الميركاتو، وتوصلنا إلى حل وسط يقضي برفع عدد الإجازات إلى أربع، كما أننا اقترحنا توجيه ثلاثة إنذارات قبل تسليط عقوبة اللعب من دون جمهور، وهذا لتقليصها وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الأندية والأنصار».